قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن «الجيش السوري سابقًا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين». وقال في حوار ل«تلفزيون سوريا»، مساء الاثنين، إن «أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة، وإدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة». وتابع: «الجيش السوري لم يكن مؤسسة وطنية متماسكة كما قد يظن البعض، لجيش كان يعاني من تفكك شديد وتحكم كبير من قوى خارجية، لم يكن جيشًا قائماً على حماية الوطن، بل كانت الأولوية فيه للولاء للعائلة (عائلة الأسد) والأشخاص». وتابع: «على المستوى العسكري، كان أداؤه متراجعاً رغم وجود بعض الخبرات، ولم يكن جيشاً يستحق أن نحزن على حله، حين قمنا بالإعلان عن حل الجيش، كان البديل حاضراً، منذ سنوات، أنشأنا كلية حربية في إدلب وخرّجنا عدداً كبيراً من الضباط، إضافة إلى وجود قوات منشقة، القوات التي وقفت إلى جانب الثورة خاضت معارك كبرى تفوق ما خاضه جيش النظام بأضعاف مضاعفة». وتابع: «النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة ردع العدوان وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في إدلب ورغم ذلك بدأناها». وذكر أن «هناك فريق اقتصادي واسع يشكل الآن من داخل البلد وخارجه يقوم بتحليل البيانات لوضع سياسة اقتصادية تستمر لعشر سنوات».