نظم عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودى، اليوم الجمعة، أكبر وقفة تضامنية مصرية مع الشعب الفلسطيني، معربين رفضهم لجميع مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني. كما أكد المتظاهرين على أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخططات تهدد استقرار المنطقة أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطيني، مشددين في الوقفة الحاشدة، تأييدهم ودعمهم لسياسات مصر والقيادة السياسية في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، والداعية إلى إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية يقوم على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. للمزيد من الأخبار المتعلقة: «الرجل الوحيد الذي يقول لا».. ماذا وراء نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل في «جيروزاليم بوست»؟ ورفع المشاركون في الوقفة، الذين يمثلون أحزاب وقوى سياسية مختلفة، ومشاركين من شتى محافظات البلاد، علمي مصر وفلسطين، حاملين لافتات تأييد للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وإعلان رفض التهجير، وتأكيد أن الحدود المصرية خط أحمر، وأن الشعب المصري مصطف على قلب رجل واحد، خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل إجراء يتخذه للحفاظ على الامن القومى المصرى، والقضية الفلسطينية. واعتبر آلاف المصريين المشاركين في الوقفة أمام معبر رفح، أن مخطط تهجير الفلسطينيين؛ يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، وأن المصريين كما أكد الرئيس السيسي ، لن يشارك في أي ظلم يمارس ضد الأشقاء الفلسطينيين. وأعلن المشاركون في الوقفة رفضهم لأية ضغوط تمارس على مصر لتمرير مخطط التهجير، مشددين على وقوف الشعب المصري بأكمله خلف الرئيس السيسي في رفض التهجير، وكل ما من شأنه تهديد استقرار منطقة الشرق الأوسط.