يشهد الأحد قمة الجولة ال13 من بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز، بين ليفربول ومانشستر سيتى، وذلك خلال اللقاء الذي سيجمع بينهما في تمام السادسة مساءً، على ملعب «آنفيلد». مباراة قوية تجمع بين ليفربول ونظيره مانشستر سيتى، يدخلها كل منهما بهدف الانتصار على الآخر، في ظل مساعى الأول للابتعاد بصدارة جدول ترتيب الدورى الإنجليزى، وعودة الثانى من جديد للمسار الصحيح. ويمنى ليفربول مواصلة عروضه المميزة ببطولة الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا، في ظل تراجع مانشستر سيتى، محليًا وقاريًا. ويتصدر ليفربول حاليًا جدول ترتيب الدورى الإنجليزى، برصيد 31 نقطة، من 10 انتصارات، تعادل، وخسارة. فيما تراجع مانشستر سيتى للمركز الثالث، برصيد 23 نقطة، إثر 7 انتصارات، تعادلين، و3 هزائم، وبفارق الأهداف عن برايتون، الذي صعد للوصافة إثر تعادله الأخير مع ساوثهامبتون. وتحمل مواجهة الثنائى الرقم 173 بمختلف المسابقات، إذ سبق أن تقابلا من قبل في 172 لقاءً، كان لليفربول الغلبة ب 79 انتصارًا، مقابل 44 فوزًا لصالح مانشستر سيتى، بينما حضر التعادل خلال 49 مباراة. سجل ليفربول بمرمى منافسه في مواجهة الأحد من قبل بجميع المسابقات 301 هدف، بينما أحرز مانشستر سيتى في شباك الريدز 229 هدفًا. ويعد إيان راش، أسطورة ليفربول، الهداف التاريخى لمباريات الفريقين بشكل عام، برصيد 15 هدفًا، ومن خلفه يأتى محمد صلاح، نجم الريدز، ب 11 هدفًا، ومناصفة مع النجم السابق للفريق، كينى دالجليش. وتعد هذه المواجهة هي ال23 لمدرب مانشستر سيتى، بيب جوارديولا، ضد ليفربول، بمختلف المسابقات، إذ سبق أن لعب أمام الريدز 22 لقاءً، انتصر 7 مرات، تعادل مثلها، وخسر 8 مواجهات. فيما سيكون هذا اللقاء هو الأول لمدرب ليفربول، آرنى سلوت، أمام مانشستر سيتى، والذى يتطلع لمواصلة انطلاقته المميزة مع الريدز في الموسم الجارى، بعدما تولى المهمة خلفًا للمدرب السابق يورجن كلوب. هذا ويتطلع ليفربول لمواصلة انطلاقته المذهلة مع المدرب آرنى سلوت، والاقتراب أكثر نحو معانقة لقب الدورى الإنجليزى الممتاز، والذى هيمن عليه مانشستر سيتى، في آخر 4 مواسم. بينما يمنى مانشستر سيتى النفس بالعودة إلى الطريق الصحيح، إذ لم يحقق أي انتصار في آخر 6 مباريات، بمختلف المسابقات، في سجل هو الأسوأ على الإطلاق بمسيرة المدرب بيب جوارديولا. وعلى المستوى الفردى فيسعى محمد صلاح لمواصلة توهجه بالموسم الحالى، والتسجيل للمباراة السادسة على التوالى بالدورى الإنجليزى، بعدما أحرز في شباك كل من: تشيلسى، أرسنال، برايتون، أستون فيلا، وساوثهامبتون. ويحتل صلاح حاليًا وصافة جدول ترتيب هدافى الدورى الإنجليزى، برصيد 10 أهداف، وبفارق هدفين عن إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتى. كما يملك صلاح سجلًا مميزًا أمام مانشستر سيتى، إذ ساهم في 17 هدفًا خلال 21 لقاءً، بمختلف المسابقات، 11 هدفًا، و6 تمريرات حاسمة. ويبحث محمد صلاح عن هدفه الأول بمرمى مانشستر سيتى، منذ الأول من إبريل عام 2023، إذ لم يتمكن من التسجيل في مباراتى الفريقين خلال الموسم المنصرم. تجدر الإشارة إلى أن صلاح يتصدر ترتيب أكثر اللاعبين مساهمة في تسجيل الأهداف بالدورى الإنجليزى، برصيد 16 مساهمة، من خلال تسجيله 10 أهداف، وصناعته 6 أخرى، خلال 12 جولة حتى الآن بالمسابقة المحلية.