«الداخلية» توزع مساعدات على 1925 طالباً و1875 من أسر السجناء

وزعت وزارة الداخلية مساعدات عينية ومالية على أسر المسجونين والمفرج عنهم بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك وتزامنه مع بدء العام الدراسى الجديد، وذلك فى الحالات التى ترعاها إدارة الرعاية اللاحقة بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والشركات الخاصة ورجال الأعمال وبنك فيصل الإسلامى ومشيخة الأزهر وبنك الطعام ودار الأورمان، وسلم اللواء صلاح العزيزى، مدير إدارة الرعاية اللاحقة المساعدات إلى 1875 من أسر المستحقين.
منذ الصباح فى مقر الإدارة بالموسكى احتشد أهالى النزلاء والمفرج عنهم، لتسلم المساعدات والتى تقوم الإدارة على رعايتها، وبدأ مدير الإدارة فى توزيع المساعدات التى تمثلت فى توفير الزى المدرسى والأدوات المدرسية وشنط المدارس والأحذية ل1925 طالباً وطالبة بجميع مراحل التعليم.
فى البداية قال اللواء محمد فرحات، مساعد الوزير لقطاع الأمن الاجتماعى: دورنا لا يقتصر على ملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون فقط وإنما هدفنا الأول بناء على أوامر اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، أن يكون لنا بعد اجتماعى يهدف لرعاية أسر المسجونين والمفرج عنهم من خلال بحث اجتماعى ميدانى للأسر التى تحتاج للرعاية الفعلية. وأضاف: إننا هذا العام ضاعفنا مظلة الرعاية لتغطية عدد كبير من الشرائح وقد وصل عدد الأسر فى شهر رمضان ألفى أسرة والمساعدات لا تقتصر على المنطقة المركزية فقط وإنما شملت 6 محافظات أخرى ونسعى للوصول لجميع المحافظات.
وقال اللواء العزيزى إنه تم تعزيز 6 أقسام للرعاية اللاحقة فى بعض مديريات الأمن بالمساعدات اللازمة عبارة عن سلع غذائية جافة لتوزيعها على 450 من أسر المسجونين والمفرج عنهم منوها بأن دور وزارة الداخلية لا يقتصر على ضبط المتهمين وإنما متابعة المفرج عنهم من أجل انخراطهم فى المجتمع، مؤكداً أنه لا يجب محاسبة المسجون على جريمة نال عقابها، مشيرا إلى أن المساعدات يتم توزيعها بشكل دورى فى المناسبات المختلفة، والوزارة ترعى المسجونين طوال فترة السجن كما ترعى المفرج عنهم لمدة عامين.