قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، إن مصر تبذل جهود خارقة لاحتواء التبعات الكارثية للحرب بقطاع غزة التي طال أمدها، وتلعب دورًا مسئولا من أجل منع انفلات هذه الأمور إلى دائرة جهنمية لا تنتهي من التصعيد والمواجهات والعنف المتبادل. وأكد، عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، بالقاهرة، أن وقف إطلاق النار في غزة هو العنصر الأساسي لوقف التصعيد في المنطقة في إطار صفقة متكاملة تضمن إنهاء الحرب، مشددًا على أن التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع سيكون له تداعيات إيجابية بشأن خفض التصعيد في المنطقة، وبدون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك أي أمن واستقرار دائم في هذه المنطقة. وتابع: «نتطلع لاستمرار الدعم الفرنسي لإقامة حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي»، مضيفًا: «ناقشت مع وزير الخارجية الفرنسي الأوضاع في السودان وليبيا ولبنان»، مؤكدًا أن هناك أهمية بالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا لأمن واستقرار وسيادة لبنان وإدانة أي سياسات أو إجراءات من شأنها المساس بهذه السيادة. واستطرد: «ناقشنا الأوضاف في سوريا وأهمية الحفاظ على سيادتها ووحدتها والأوضاع في القارة الإفريقية وفرنسا لها دور هام في تلك المنطقة، علاوة على دور مصر الرئيسي، والوضع في القرن الإفريقي وقضية الأمن المائي والأولوية الكبيرة للحفاظ على سيادة الدول في تلك المنطقة وعلى رأسها الصومال والحفاظ على وحدة أراضيها وعدم المساس بها».