«لن انزلق إلى المهاترات».. رد ناري من إبراهيم فايق بعد هجوم وليد دعبس

رد الإعلامي إبراهيم فايق، على الهجوم الذي تعرض له في الساعات الماضية من وليد دعبس، رئيس نادي مودرن سبورت، بسبب الحلقة التي استضاف فيها نادر شوقي، وكيل أعمال الراحل أحمد رفعت، جناح فريق مودرن سبورت، والذي وافته المنية السبت الماضي، بعد تدهور حالته الصحية.
كان وليد دعبس، وصف حلقة نادر شوقي مع إبراهيم فايق، عبر فضائية «ام بي سي مصر2»، وما دار فيها، قائلا : «تمثيلية سخيفة، واعتمد على أشخاص ليس لهم علاقة مثل رئيس نادي إنبي».
وأضاف: «أنا اتصلت بتحرير برنامج إبراهيم فايق، وكلمته أثناء الحلقة، وحدث نقاش حاد بيني وبينهم، وقولتلهم (إزاي لم يتم استدعائي للحديث عن موضوع أحمد رفعت، خاصة أنا رئيس النادي) كانت الإجابة، (يا دكتور القصة متخصش حضرتك احنا بنتكلم عن الادارة السابقة)، مضيفًا:« واضح إن الموضوع كان متركز وله هدف».
وقال إبراهيم فايق، في تصريحات ببرنامج «الكورة مع فايق»، الذي يُقدمه عبر فضائية «إم بي سي مصر2»: «بادئ ذي بدء ولكي تبقى الصورة واضحة طوال الوقت، الإعلام دوره في أبسط تعريفاته أنه يشاور على الخطأ وأي مشكلة».
وأضاف: «دورنا الإعلامي عملناه كما يجب أن يكون وأخلصنا فيه أمام ربنا ولضميرنا المهني، الموضوع من أوله لأخره احنما فهمينه ولذلك احنا شاورنا عليه».
وتابع: «دورك بعد المشاورة يجي بعده دور مهم، مين إللي هياخد الملف ويبتدي يحقق في المشكلة بتفاصيلها، لازم كل واحد يببقى عارف دوره كويس ولا يدعي أحدًا أدوارًا لا أكبر من قيمته ولا أقل من إمكانياته ولا أكتر من إمكانياته».
وواصل: «الإعلام دايمًا بيدور على المشكلة والدور بعد كده بيبقى على المسؤولين.. أحمد رفعت، جه علق وصية في رقبته ومشي، الوصية قال إنه اضغط نفسيًا ونادر شوقي عارف وهيثم عرابي عارف، والطبيب عارف، ولذلك شاورنا على المشكلة».
وأكمل: «الإعلام ليس هو جه تحقيق ولا يسأل الناس وينفذ عليهم القانون، لازم الناس تبقى عارفة الأدوار دورنا عملناه أمام ربنا وأمام حضراتكم، وزارة الشباب والرياضة أصبح أمامها الملف بالكامل، وأعلنت بالأمس أنه سيتم فتح تحقيق شامل في الموضوع».
وأشار: «بمناسبة الهرتلة التي حدثت في أخر 24 ساعة اللي فاتت أسهل ما على الواحد أنه ينزلق إلى هذا الكم من المهاترات، بس مش أنا إللي هدفع الثمن، هو ده اللي عازز عليا اللي عازز عليا في واحد مش موجود معانا دلوقتي اطعن فيه واطعن في سيرته دون أي احترام لرحمة الميت واتقال فيه ما ليس فيه».
وأتم: «الرد على المهاترات تجيب هرتلة والهرتلة تجيب كلام والمأذي إللي في تربته وأسرته، ونحن قدمنا عملنا الإعلامي كما يجب أن يكون».