احتفالا بمرور 20 عامًا على انطلاقها، أصدرت «المصري اليوم» عددًا خاصًا من 24 صفحة، اليوم الإثنين. ويحتفي العدد الخاص بإنجازات «المصري اليوم» عبر عقدين من الزمن، حصد فيها محررو الجريدة ومصوروها نجاحات كبيرة، محققين عدة جوائز محلية ودولية. وصدر العدد الأول من الصحيفة في 7 يونيو 2004. صاحب الفكرة صلاح دياب مؤسس «المصرى اليوم».. «العمعمة» و«الجهاد».. من هنا بدأ الحلم قبل أن يؤسس صلاح دياب «المصرى اليوم» وتظهر للنور، كان قد أسسها فى خياله، وحلم بإصدارها قبل ظهورها بسنوات بل إن هذا الحلم بدأ يراوده منذ شبابه فقد نشأ فى بيت رائد صحفى قدير تعج أرجاء بيته بالكتب والصحف وفى الأدراج وعلى الأرفف، يجد صحيفة تحمل اسم «الجهاد» وأظرفًا عليها اسم «الجهاد» وصورًا فوتوغرافية لمناسبات فى جريدة «الجهاد» فسأل ما هذه «الجهاد» التى أجدها فى كل مكان فكانت الإجابة: هى صحيفة أسسها وامتلكها جدك وكان رئيسًا لتحريرها وكانت الصحيفة الأهم فى زمانها حتى إغلاقها فى 1938، وتم بيع مطابعها لجريدة «المصرى» التى أسسها أحمد أبو الفتح. للمزيد من التفاصيل في الرابط التالي.. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3189805 علاء الغطريفي يكتب: عشان «استوى ع الأرض وعْى» يشير الكاتب الصحفي علاء الغطريفي رئيس تحرير المصري اليوم في افتتاحيه العدد الخاص بالجريدة، قائلا: «جئنا وجاءت «المصرى اليوم» لتصنع شيئا جديدا مغايرا، سمّه مدرسة، سمّه تيارا، سمّه ما شئت، لكنه صار تاريخا ما بعده ليس كما قبله».! وفى البدايات، كان هناك السر، كان هناك الصدق، ولدت الحكمة من الحلم، وحفرت بقدرية اللحظة أمورا تنسحق أمامها الكلمات، لأنها مصنوعة من لحم ودم اختلطا بعرق وجهد وإيمان، الوقود هو الإخلاص، والمحرك: الحلم الشخصى والحلم المهنى والشوق لواقع مغاير والحفاظ على شرف الكلمة!. لمزيد من التفاصيل على الرابط التالي.. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3189712 المؤسِّسون.. فى البدء كانت «الكلمة».. وبعدها توالت الأشياء منذ بدء تأسيس «المصرى اليوم» تبنَّى كامل توفيق دياب مشروع الصحيفة، مستعيدًا إرث والده، الصحفى الكبير محمد توفيق دياب، صاحب جريدة «الجهاد» فى عشرينيات القرن الماضى وعضو البرلمان ومجمع اللغة العربية. وعلى خُطى الأب الصحفى، تحمّس كامل دياب لإطلاق «المصرى اليوم»، وكان من بين المؤسسين الخمسة إلى جانب ابن شقيقته المؤسس الرئيسى رجل الأعمال صلاح دياب، ورجال الأعمال الثلاثة نجيب ساويرس وأحمد بهجت وأكمل قرطام. للمزيد من التفاصيل في الرابط التالي. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3189787 محمد سلماوي يكتب: بدايات الفكرة كنا ثلاثة على مائدة الغذاء، فى أوائل أيام 2003، أنا والمهندس صلاح دياب والكاتب الصحفى صلاح منتصر، رحمه الله، وفوجئت بصلاح دياب يطرح علينا فكرة لم نكن نتوقعها، هى إصدار جريدة جديدة تكسر حالة الجمود التى كانت قد آلت إليها الصحافة المصرية فى ذلك الوقت ما بين ثلاث صحف قومية تتصدر المشهد الصحفى بإمكانياتها الكبيرة وأذرعها الممتدة فى مختلف أوجه العمل الصحفى، من جريدتها اليومية التى ترسخت مكانتها على مدى السنين، ومطابعها الكبيرة التى تتخطى قيمتها الملايين، إلى أسطول توزيعها الضخم والمنتشر فى جميع أرجاء البلاد، وعلى الجانب الآخر كانت الصحف المعارضة الصادرة عن أحزاب معظمها هزيل، والتى كانت تعوض هزال الحزب بارتفاع صوتها وحدة معارضتها، لكنها كانت تعتمد على الصحف القومية اعتمادًا كاملًا فتطبع فى مطابعها وتوزع عن طريق شبكاتها، وكانت الساحة الصحفية تتجاذبها صحافة قومية تعبر عن الرأى العام الرسمى، وكثيرًا ما ينزلق بعضها إلى أن يصبح لسان حال الحكومة، وصحافة معارضة تصرخ فى البرية كلما تمكنت من الإفلات من القيود الرقابية الصارمة، وهكذا شهدت تلك الفترة حالة من الاستقطاب الصحفى الحاد بين الحكومة والمعارضة. للمزيد الاطلاع على الرابط التالي.. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3189659 رسائل «هيكل» إلى «المصرى اليوم» «جريدة كبيرة تملأ الأفق» فى مكتب رئيس تحرير «المصرى اليوم»، تستقر على الجدار صورة لمحمد حسنين هيكل. يطلّ «الأستاذ» من الصورة مُمسكًا بسيجارِه، بينما تجاعيد وجهه أنيقة، ومعبِّرة عن مسيرة طويلة لصحفى القرن العشرين. وراء هذا المشهد قصة ذات وجهين، الأول: تواصل بين جيلين تجمعهما مهنة واحدة، وتقدير لصحفى فذ ومحترف. وفى التفاصيل ذكريات شخصية وكواليس مع وعن «الأستاذ». الوجه الثانى للقصة هو ما يجمع «هيكل» ب«المصرى اليوم»، إنها علاقة خاصة بطلاها صحفى كبير يتابع كل ما يجرى لمهنته الأثيرة، وصحيفة وُلدت كبيرة وتطوّرت إلى أن «كسرت الحواجز وملأت الأفق». للمزيد من التفاصيل على الرابط التالي.. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3189667 الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير «المصرى اليوم» الأسبق: أنس الفقى قال لى «تمامك مع مبارك» بسبب مانشيت «إنذار» في عيدها العشرين، واحتفاء بمسيرتها الحافلة بالعطاء المهنى والاشتباك مع القضايا العامة والأحداث الفارقة في العقدين الأخيرين في تاريخ مصر، حاورت «المصرى اليوم»، مجدى الجلاد، أحد أبرز رؤساء تحريرها، والذى ترك بصمة مضيئة في مسيرتها، فأحدث نقلة نوعية في الشكل والمضمون، ليصعد بالجريدة إلى «القمة». لمزيد من التفاصيل على الرابط التالي.. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3189700 حسام دياب: نجحت «المصرى اليوم» فى خلق حالة حراك بصرى يتذكر «شيخ المصورين» حسام دياب، مؤسس قسم التصوير ب«المصرى اليوم»، ما حدث فى القسم بانتخابات مجلس الشعب عام 2005، فى الجولة الأولى للانتخابات، خرجت إحدى الصحف المنافسة بصورة جميلة، فتساءل رئيس التحرير: «إزاى احنا مش عندنا الصورة دى؟»، اعتذر «دياب» لأن «المصرى اليوم» لم يلتقطها وقال «أنا مستعد للحساب!». لمزيد من التفاصيل على الرابط التالي.. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3189730 «مجدى الحفناوى» أول مدير توزيع ل«المصرى اليوم»: وزعت 50 مليون نسخة فى 3 أشهر.. وأول مكافأة 500 جنيه من «صلاح دياب» لأن «المصرى اليوم» حالة خاصة جدًّا، لم يكن النجاح مصادفة، ولا ضربة حظ، لكنه وفق مجدى الحفناوى، أول مدير توزيع للجريدة، «ماراثون تعب وعرق وكفاح». كانت «المصرى اليوم» شهدت فى ظل إدراته للتوزيع قفزات وصلت الى حد بيع ثلاثة أرباع مليون نسخة يوميًّا. للمزيد من التفاصيل على الرابط التالي. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3189706 «عمرو سليم»: أحببت «الصحيفة» لأنها تشبه مُنتخب إيطاليا «بيضرب ويلاقى» رسام الكاريكاتير، عمرو سليم، رجل قضى 33 عامًا من سنوات حياته فى بلاط صاحبة الجلالة، يرسم الكاريكاتير، يُطارد الأفكار على الصفحات البيضاء، ينتقد «السلطة» دون خوف، ويلقى التحية دائمًا على القارئ. جلسنا مع «الفنان الساخر» ليصف لنا كيف يرى نفسه، وما حدث خلال 16 سنة قضاها فى «المصرى اليوم» أو كما يصفها ب«أرض الأحلام».. للمزيد على الرابط التالي.. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3189733 عزيزى القارئ.. «من حقك تعرف» قصة العدد «زيرو» من رحم التجربة وُلدت الحياة لصحيفة طرحت أزهارها بعد مئات المحاولات اليومية لإنتاج قطع فنية تُحدث فارقًا يفتح أبوابًا جديدة للابتكار، الأمر تخطى كونها تجربة صفرية واحدة للانطلاق ينصب فيها الجهد كله، كما المعتاد قبل إنتاج الصحف التقليدية، بل كانت تجربة فريدة كلما ازدادت صفرًا جديدًا ثقُلت قيمتها قوةً وتأثيرًا، فلم تنشأ «المصرى اليوم» فى يوم وليلة بل استمرت تجارب الإعداد لمدة تخطت الستة أشهر بعد الإصدار التجريبى الأول، فأنتجت الجريدة عشرات الأعداد الصفرية، وفقًا لأنور الهوارى أول رئيس تحرير ل«المصرى اليوم»، الذى تسلم الراية بعد مجدى مهنا، فيقول: «استمرينا 6 شهور بعمل بروفات، فكل يوم كنا بنعمل جورنال جديد، يوم ما صدر العدد الأول ده كان يوم عادى لأن احنا كل يوم بنطلع جورنال كامل». للمزيد في الرابط التالي.. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3189663 لأنها فقط المصري اليوم 20 عامًا على منصات التتويج كانت جوائز «المصرى اليوم» بمثابة الدافع، والدعوة للاستمرارية والصمود، فلا تأتى الجوائز بالاستحضار، بل بالشغف والإيمان والتصديق، الذي يجعلك تعطى لقصة صحفية جزءا من روحك، وتبذل فيها أكثر من المطلوب، فيأتيك المقابل الأهم والأول وهو الأثر بين القراء والزملاء.. وقد يكافئك القدر بأكثر من ذلك.. فتحملك قصة صحفية إلى منصات التتويح.. وهو مشهد معتاد بين الزملاء في «المصرى اليوم». للمزيد على التفاصيل على الرابط التالي.. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3189803 «المصرى اليوم» في الرسائل الأكاديمية.. «الأكثر مصداقية.. وصنعت أفضل صفحة أولى فى مصر» لأنها ولدت كبيرة، كانت «المصرى اليوم»، محط أنظار الجميع يوما بعد الآخر، خاصة وقد اختارت الجريدة لنفسها شعار «احترمت القارئ فاحترمها»، مما جعلها محل ثقة جميع الفئات فى مصر، وهو ما انعكس سريعًا على تواجد «المصرى اليوم» فى الكثير من الدراسات الأكاديمية ما بين الماجستير والدكتوراه، بل صارت محل نقاش دائم فى مؤتمرات صحفية وإعلامية، وبين جدران كليات ومعاهد وأقسام الإعلام، سواء الحكومية أو الخاصة، لتقف الجريدة فى مقارنة إيجابية مع الصحف القومية والحزبية والمستقلة. https://www.almasryalyoum.com/news/details/3189803