قضت محكمة جنح النقض، اليوم الأحد، برفض الطعن المقدم من زوج الإعلامية أميرة شنب، على الحكم الصادر بحبسه 6 أشهر في الواقعة المعروفة ب«ضحية كلب البيتبول»، إذ توفى جاره مدير أحد البنوك، إثر تعرضه للعقر من كلب المتهم بمحل سكنه بمدينة الشيخ زايد، كما أيدت حبسه. وفي وقت سابق، قضت محكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر بتخفيف عقوبة حبس زوج الإعلامية أميرة شنب إلى الحبس 6 أشهر بدلًا من 3 سنوات، في قضية اتهامه بالتسبب عن طريق الإهمال في وفاة محمد محب الماوى، جارهما، بعد نحو شهرين من دخوله العناية المركزة إثر مضاعفات ناتجة عن عقره من كلب المتهم. قبل ذلك، عاقبت محكمة أول درجة زوج «شنب» بالحبس 3 سنوات، وعاقبت مديرة منزلهما بالحبس عامين. وفى 11 إبريل قبل الماضى، توفى محمد محب ماوى، جراء إصابته بجرح تهتكى في الساعد والكوع الأيمن وقطع بالأوتار، وفشلت كل محاولات التدخل الجراحى في إسعافه. وقالت إيمان عبدالمحسن، زوجة المجنى عليه، إنها يوم الحادث تلقت اتصالًا هاتفيًا من ابنها، الذي أخبرها بعقر كلب الجيران لأبيه بمدخل العقار محل سكنهم، وإثر ذلك نُقل إلى مستشفى خاص، حيث أُجريت له الإسعافات الأولية وتلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم عقر الكلب، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له، وتلقى الجرعة الثانية من المصل، واستمرت عمليات إنقاذه بالتدخلات الجراحية حتى لفظ أنفاسه بعد شهرين من حدوث الواقعة.
