قررت نيابة مركز شرطة طوخ في محافظة القليوبية حبس طالب بالصف الثالث الإعدادي 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة الشروع في قتل زميله، لرفضه تغشيشه في امتحان الشهادة الاعدادية، حيث نشبت بينهما مشاجرة عقب خروجهما من الامتحان ما أسفر عن طعن المجني عليه بسكين في جانبه الأيسر ما أدى لاستئصال الكلى اليسرى وإصابة الكبد والحجاب الحاجز. وطلبت النيابة تحريات مركز شرطة طوخ حول ظروف وملابسات الواقعة والاستعلام عن حالة المصاب وسؤال شهود الواقعة وارسال الأداة المستخدمة في الواقعة للمعمل الجنائي. تبين من التحقيقات وتحريات مباحث مركز شرطة طوخ، أن المتهم ويدعى «ع ا ف» انتظر زميله المجني عليه «ي ح»، وما إن خرج من الامتحان افتعل المتهم معه مشاجرة ما أسفرت عن سقوط المجنى عليه مصابا في جانبه الأيسر من البطن مما نتج عنه إصابته بجرح في الحجاب الحاجز والكبد وتم استئصال الكلى ونقل أكياس من الدماء له ووضعه تحت العناية بالرعاية المركزة. وأفادت التحريات بقيام طالب في الصف الثالث الإعدادي بالاعتداء على زميله «ي ح» بعد الانتهاء من الامتحان بسبب رفض المجني عليه أن يقوم بالإدلاء له بالإجابات أثناء أداء امتحانات الصف الثالث الإعدادي، ليتم نقل الطالب في حالة سيئة إلى المستشفى. كشفت أسرة الطالب المجني عليه أن نجلهم رفض تغشيش زميله المتهم في الإمتحانات فقام المتهم بتهديده وانتظاره بالخارج وما أن شاهده حتى سدد له طعنة من آلة حادة كادت أن تؤدي بحياته وتم نقله إلى المستشفى في حالة سيئة وإجراء جراحة استئصال للكلى ونقل أكثر من 50 كيس دم له في محاولات لإنقاذه. تلقى العميد عمر البشير مأمور مركز شرطة طوخ إشارة من المستشفى بوصول طالب يدعى «يوسف ح» بالصف الثالث الإعدادي، مصاب بجرح طعني في جانب البطن وتم تقديم الإسعافات الأولية له وإيداعه قسم العناية المركزة نظرا لحالته الصحية السيئة، حيث تم إجراء جراحة له لاستئصال الكلى بسبب تهتك بها، كما أنه أصيب بجرح في الحجاب الحاجز والكبد. شكل اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، فريق بحث قاده المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث طوخ توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة طالب زميل المجني عليه يدعى «ع أ ف» نشبت بينهم مشاجرة عقب خروجهم من الامتحان لرفض المجنى عليه تغشيش المتهم في الامتحان وأسفرت عن طعن المجنى عليه بسكين . وعقب تقنين الإجراءات تمكن النقيبان احمد مصطفي سالم وأحمد نصر معاوني المباحث من القبض على الطالب وتحرر المحضر اللازم .
