حالة من الدهشة أصابت الأسر المصرية التي وثقت في شركات «أوبر» و«كريم» و«didi»، وهي شركات ذاع صيتها بسبب ما توفره من أمان لمستقليها، نظرًا لسممعة واسم الشركة والتعرف على نوع السيارة وأرقامها ورقم واسم السائق الذي يتولى مهمة توصيل إبنك أو إبنتك أو زوجتك من خلال أبليكيشن موجود على هواتفنا، إلا أن هذه الثقة تحولت لخوف شديد من سائقي هذه الشركات بعد ما شهدناه خلال الساعات القليلة الماضية من أفعال مشينة، قام بها بعض من سائقي هذه الشركات من محاولات اغتصاب وتحرش، وتباشر النيابات المختصة التحقيقات في تلك الوقائع. المصرى اليوم رصدت 3 وقائع تحرش ومحاولة اغتصاب إرتكبها سائقين يتبعون هذه الشركات خلال 24 ساعة فقط، في هذه السطور: سائق didi اتهم منتج فني، يقيم في كومبوند الخمايل، سائق بتطبيق didi بالتحرش بنجله «طالب ثانوى» وتم ضبط السائق، 49 سنة، متزوج وله 3 أبناء. وتجري النيابة العامة بأكتوبر تحقيقات موسعة في الواقعة، واستمعت النيابة لأقوال والد الطالب الذي قال في التحقيقات إن نجله كان عائدا من درس خصوصى واستقل تاكسى didi لكنه في الطريق فوجىء بالسائق يضع يده على مكان حساس من بجسد الطالب الذي نهره بشدة، وعندما كرر الفعل حاول الطالب أن يجاريه في الحديث حتى وصل به لمكان به أمن إداري، فصرخ الطالب، وتجمع أفراد الأمن، وألقوا القبض على السائق، وتستمع جهات التحقيق لأقواله في تهمة التحرش بطالب ثانوي. سائق كريم ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على سائق تابع لشركة «كريم» للنقل الذكي، بتهمة التحرش بفتاة بشارع التسعين في منطقة التجمع الخامس، وأمرت النيابة بسرعة جمع التحريات حول الواقعة وتبين من التحقيقات أن المتهم ،24 سنة تم ضبطه في المطرية وأنه تحرش بطالبة تدعى روان وانه امسك بجزء حساس من جسده للفتاة داخل التاكسى في شارع التسعين بالتجمع الخامس، فصرخت تطلب النجدة، وتم ضبط المتهم واعترف بالواقعة. سائق أوبر شهدت الساعات القليلة الماضية تفاصيل جديدة ومثيرة في واقعة سائق اوبر الذي حاول اغتصاب فتاة داخل السيارة أثناء توصيلها من التجمع إلى لشيخ زايد لحضور حفل زفاف صديقتها، والمجني عليها تدعى نبيلة، والسائق توقف بها في منطقة نائية وفتح باب السيارة الخلفى محاولا إغتصاب الفتاة التي صرخت وطلبت النجدة فتركها السائق بمفردها في منطقة نائية وفر هاربا خوفا من ضبطه، ألقى القبض على المتهم واستمعت جهات التحقيق لأقوال الفتاة المجني عليها وتواصل سماع أقوال المتهم الذي خضع لكشف المخدرات لمعرفة ما إذا كان يتعاطى المواد المخدرة من عدمه. من جانبها، قالت مدام سالي، ربة منزل، إنها تعتمد على هذه الشركات بشكل كبير فى حياتها، حيث إن أبنائها يذهبون إلى المدارس والنادي والدروس الخصوصية مستقلين أوبر أوكريم أو didi، وبعد إنتشار وقائع التحرش ومحاولات الاغتصاب، أصبحت تخشى على أولادها، وستبحث عن سائق تاكسي تعرفه جيدا وتثق به كي يتولى مسؤولية أطفالها، مؤكدة أن هذا رغم أنه سيكون مُكلفًا لها إلا أنه سيوفر الأمان لأولادها.