شاركت الفنانة إلهام شاهين الرئيسة الشرفية لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة في المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل دورته الثانية المقرر عقدها في الفترة من 16 وحتى 22 مايو الجاري بعدد من مسارح القاهرة. وقالت إلهام في كلمتها أنه سعيدة باختيارها للرئاسة الشرفية للمهرجان لهذا العام، فمن المعروف عنها أنها نصيرة للمرأة دائما في أعمالها، وتهتم بأى شيء يخص المرأة، ومنتجة شجاعة تتحمل الخسارة في سبيل دعم قضايا المرأة ولذلك أنتجت عدد من الأعمال السينمائية التي تعالج هموم المرأة مثل «خلطة فوزية» و«يوم للستات» و«هز وسط البلد». وأضافت «أنها تعتز بكونها واحدة من القلائل الذين دخلوا مجال السينما من باب المعهد العالي للفنون المسرحية وتعتز بدراستها فيه وحبها للمسرح، وكنت أعتقد أنى لم أعمل في المسرح كثيرا حتى اكتشفت مؤخرا أثناء تكريمي في المهرجان القومي للمسرح أنى شاركت في بطولة 25 عمل مسرحي، أثناء دراستي للمسرح وفى فترة الثمانينيات وما بعدها». وأشارت إلى أنها كانت أعمالا مهمة ومسرحيات عالمية مع عدد من المخرجين المتميزين مثل سعد أردش، وشاركت في «المتحذلقات» لجلال الشرقاوي و«خشب الورد» مع هاني مطاوع، مؤكدة أنه عندما يجتمع المسرح والمرأة في مهرجان ايزيس كان لابد أن تتحيز له، خاصة عندما يكون القائمين عليه مجموعة من المخرجات والكاتبات الحريصات على دعم قضايا المرأة وصانعات المسرح الذي يناقش موضوعاتها، وهو فرصة مهمة للانفتاح على ثقافات مختلفة. وأضافت أنها لمست كم المجهود المبذول من القائمات على المهرجان وكلهن على مستوي عالي جدا من الثقافة، والمهرجان يهتم بالقضايا النسائية سواء كان الصانع رجل أو امرأة، كما يشجع صانعات المسرح من النساء، مؤكدة أنها ترى أن المرأة لازالت مقهورة في المجتمع ومشاكلها وهمومها متعددة، متمنية إلا تقتصر مناقشة هذه القضايا على المسرح فقط وإنما لابد من الاهتمام بها في السينما والتليفزيون أيضا، لأن هناك الكثير من القضايا المسكوت عنها. وأخيرا دعت إلهام شاهين الجمهور للاستمتاع بعروض المهرجان القادمة من دول مختلفة من أنحاء العالم، وهي فرصة للانفتاح على العالم ومتابعة ثقافات مختلفة، وفرصة جيدة أيضا للدعاية السياحية والترويج الثقافي لبلدنا وتقديمها في أبهى صورة. تترأس مهرجان إيزيس الممثلة والمخرجة عبير لطفى، ومديرتا المهرجان المخرجة والكاتبة عبير على حزين والكاتبة والناقدة رشا عبدالمنعم، والمديرة التنفيذية منى شاهين، وتنظم المهرجان مؤسسة جارة القمر وهى مؤسسة ثقافية غير ربحية، وتدعمه وزارة الثقافة بالشراكة مع المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة ووزارة الشباب والرياضة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المراكز والمؤسسات منها هيئة تنشيط السياحة وقطاع شؤون الإنتاج الثقافي وصندوق التنمية الثقافية والمجلس الأعلى للثقافة والمركز القومي للترجمة وستوديو عماد الدين وكالتوجراف والمركز الثقافي النمساوي، وسامي أمين، والمركز الثقافي الفرنسي.
