وصلت منذ قليل المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس، إلي محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، وسط حراسة مشددة مرتدية الزي الأبيض الاحتياطي وكمامة بيضاء. تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين كامل سمير كامل، وسامح عبد الغنى العنتبلى، وشريف سامى السعيد، وأمانة سر وليد فراج ومحمود ممدوح. كانت النيابة أحالت المتهمة بقتل ابنتها داخل شقتها في منطقة التجمع الخامس إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت لها تهمة القتل فى القضية المقيدة برقم 12146 جنايات التجمع الاول والمقيدة برقم 1070 لسنة2023 كلي القاهرة الجديدة. واعترفت المتهمة بارتكاب الجريمة، أمام جهات التحقيق، بأنها أنهت حياة ابنتها قائلة: «الأوامر الإلهية جاتلي كده ، ويوم الجريمة تشاجرت مع زوجى وكان نايم بره فى الريسبيشن، لأنى طلعته بره الأوضة وقلت له عاوزة هدوء عشان حان وقتى للذهاب إلى السماء، وبعدها حدثت مشادة بيننا وأكدت له إنى بمجرد نومى هابقى كويسة». وأضافت المتهمة فى التحقيقات أنه «يوم الواقعة كان هناك شرط لصعودى إلى الرفيق الأعلى وهو إنى آخد بنتى معايا مسيبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّى بيها فى الدنيا فى سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللى أنا رايحالها». استكملت المتهمة: «لقيت شنطتى فى الأوضة فقررت إنى أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقة البنت بيه، وهى ماتت بشكل هادئ، وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسى فى رقبتى كذا ضربة، وبعدها زوجى حاول ينقذنى، وأغمى علىّ وفوقت وأنا فى المستشفى».