سيظل تأسيس النادى الأهلى وظهور هذا الصرح الرياضى الكبير للنور قصة خالدة تتوارثها الأجيال من عشاق وجماهير القلعة الحمراء على مر العصور، لاسيما أن فصولها صيغت من تفاصيل دقيقة متداخلة في نسيج مصر سياسيًا واجتماعيًا ورياضيًا. يعتبر الزعيم المصرى الراحل مصطفى كامل هو الشرارة الأولى في تأسيس النادى الأهلى، بعدما أشعل حماس المثقفين المصريين، خاصة طلبة المدارس العليا، في مطلع القرن العشرين، نحو الكفاح والنضال ضد الاستعمار البريطانى، وكان من بين هؤلاء الذين أشعل حماسهم عمر لطفى بك، رئيس نادى طلبة المدارس العليا، الذي أنشئ في الثامن من شهر ديسمبر سنة 1905 واختارته الجمعية العمومية لرئاسة النادى. ويعتبر النادى الأهلى أول نادٍ للمصريين في مصر، وكان الاقتصادى الخالد طلعت حرب ضامن النادى الأهلى لدى البنك الأهلى المصرى والمساهم ب100 جنيه لإنشائه حينذاك، وعقب تأسيس النادى تنازل عمر لطفى بك عن شرف المنصب التاريخى كأول رئيس للنادى الأهلى لصالح الإنجليزى ميشيل إِنِس، مستشار وزارة المالية حينها، وذلك لتيسير عملية حصول الأهلى على الدعم المالى. الأهلى.. «حكاية بطل» الزى الرسمى لفرق كرة القدم بالأهلى هو الفانلة الحمراء والشورت الأبيض، وتعود بدايات اختيار لون قميص الفريق إلى عام 1911، حيث كانت الفانلة مخططة طوليًا بالأحمر والأبيض، ثم أصبح نصفها أحمر ونصفها أبيض بالطول أيضًا، وأخيرًا تم اختيار اللون الأحمر بالكامل كونه لون العلم المصرى، وكان هو العلم العثمانى في فترة حكم الخديو عباس حلمى الثانى واللون الأبيض هو لون الهلال والنجوم. المزيد.. القلعة الحمراء.. أرقام عجز أمامها التاريخ سيرته حكاية عظيمة توارثتها الأجيال في مصر والعالم العربى منذ أكثر من 100 عام.. حكاية نادٍ عظيم عانق المجد وتخطى حدود الدولة والقارة السمراء التي ينتمى لها ليصبح أحد أشهر الأندية المعروفة على خارطة الكرة العالمية. المزيد.. «نادى القرن» جائزة تفرد بها الأهلي تعد جائزة نادى القرن الإفريقى ضمن أبرز اللقطات المضيئة في تاريخ النادى العريق، نظرا لقيمتها القارية ومعدل تكررها زمنيًا، حيث تمنح كل 100 عام. وجاءت الجائزة التي حصل عليها الأهلى في عام 2001 لتكون شاهدة على تاريخ حافل من البطولات والإنجازات وأرقام فردية جعلت نجومه ضمن الأشهر في ملاعب القارة. المزيد.. الأهلى سلطان اللعبة.. «بعبع إفريقيا» مقابل أندية العالم «سلطان اللعبة.. ريال مدريد إفريقيا».. عبارات تكاد تسمعها في ذهنك الآن بصوت المعلق الرياضى «عصام الشوالى»، بعد أن أحرز مدافع الأهلى «محمد عبدالمنعم» هدفه في مرمى نادى الوداد البيضاوى، في ملعب محمد الخامس، بكازا بلانكا.. ليتغير بعدها اسم المكان والزمان، ويعلن الأهلى بطلًا لإفريقيا.. للمرة ال11 بتوقيت الأهلى.. في العام الماضى. المزيد.. توهجوا بالفانلة الحمراء.. نجوم خريجو مدرسة الأهلى يمتلك النادى الأهلى خلال مسيرته الكروية نجومًا مضيئة، تلألأت خلال مشوار البطولات بالفانلة الحمراء، ونجحت أن تحفر اسمها بأحرف من نور، ضمن سجل أساطير كرة القدم، ولا تزال أسماء هؤلاء النجوم محفورة في سجل الإنجازات والشرف بقميص الأهلى باعتبارهم خريجى مدرسة القلعة الحمراء الذين حملوا على عاتقهم إسعاد جماهيره بعزف سيمفونية النجاح داخل المستطيل الأخضر. المزيد.. العامرى فاروق.. تاريخ في الأهلى منح عمره كله للقلعة الحمراء فمنحه الأهلى الخلود من خلال وضع تمثال له داخل النادى في تكريم لم يسبقه إليه أي شخص سوى المايسترو الراحل صالح سليم، إنه العامرى فاروق أيقونة النادى الأهلى الجديدة، والرمز الذي بات حاضرًا باللافتات والصور في كل مباريات النادى الأهلى في مختلف الألعاب من خلال جماهير النادى العاشقة للوزير الراحل، والعارفة بدوره ومجهوده مع النادى على مدار سنوات طويلة. المزيد.. مروان كنفانى في حديث سابق مع «المصرى اليوم».. توقعت نجومية الخطيب.. وأجمل أيامى بالقلعة الحمراء يمتلك مروان كنفانى، حارس مرمى الأهلى والمستشار السياسى للرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، ذكريات تاريخية عن علافته بالنادى الأهلى منذ انضمامه للفريق خلال حقبة الستينيات وحتى الآن، والتى خص «المصرى اليوم» بالحديث عنها خلال حواره للجريدة في عام 2016، والذى كشف خلاله عن كواليس انضمامه للنادى وعلافته بجيل العظماء من اللاعبين وتفاصيل أزمة مباراة القمة عام 1971 وغيرها من الذكريات. المزيد.. فنانون وقعوا في عشق «التالتة شمال» خطف الأهلى قلوب عدد كبير من نجوم السينما والمسرح منذ تأسيسه، فمثلت «الجزيرة» نقطة التقاء بين الفن والرياضة خلال مناسبات عدة، وكانت مدرجات المارد الأحمر شاهدة على تحول النجم إلى مشاهد متعصب، وتعزز الدور بمرور السنوات في ظل استمرار النادى في كتابة صفحات رياضية مشرفة بحصد البطولات المحلية والقارية. المزيد.. صبرى فواز: صفوت عبدالحليم سبب حبى للأهلي قال النجم صبرى فواز إن النادى الأهلى هو الحلم الذي ارتبطنا به من صغرنا ومن طفولتنا وحتى عندما كبرنا، مشيرًا إلى أنه النادى الذي نحبه والذى دائما ما نذهب حتى الآن نشترى تشيرتاته وكل منا في الطفولة كان يحب لاعبا معينا ويختار رقمه، وأكد أنه دائما كان يحب صفوت عبدالحليم رحمة الله عليه. المزيد..
