تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، العديد من الأسئلة من قبل الصحفيين الأتراك، اليوم السبت، خلال مؤتمرًا صحفيًا جمعه بنظيره التركي هاكان فيدان، في إطار زيارته الحالية إلى تركيا. وطرحت إحدى الصحفيات سؤالًا حول توتر العلاقات بين إيران وإسرائيل قائلة: «فيما يتعلق بالتوتر والتصعيد بين إيران وإسرائيل ماهي انعكاسات ذلك؟». وأجابها شكري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في اسطنبول قائلًا: «نحن قلقون من التصعيد القائم ومنذ البداية حذرنا من أن الحرب في غزة سوف تأتي باتساع رقعة الصراع والتوتر في المنطقة، وشهدنا ذلك في ما جاء من استهداف للملاحة في البحر الأحمر وتأثير ذلك على الاقتصاد العالمي والآن هذا التوتر والتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل وطالبنا الطرفين بضبط النفس وعدم الإنزلاق إلى إطار أوسع من المواجهة العسكرية المباشرة وغير المباشرة». وتابع: «هذه الأمور لا تخدم الشعب الفلسطيني ولا المنطقة وتؤدي إلى مزيد من التوتر والآثار السلبية على شعوب المنطقة، ونعمل بكل الوسائل من خلال الاتصالات لتجنب تفاقم الوضع ونطالب دائما أن يتم حل أي مشاكل من خلال الحوار ووفقًا للمبادئ الشرعية الدولية وميثاق الأممالمتحدة، والمزيد من الصراعات الدولية تهدد دول العالم ومن بينها مصر وتركيا». واستكمل: «لابد من أن نأخذ في الاعتبار أن هذه الأحداث قد جعلت المجتمع الدولي يبتعد عن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة ولكن هناك ضرورة في التعامل مع الوضع والقضية الفلسطينية بشكل يؤدي إلى حماية المواطنين الفلسطينيين العزل من الأضرار التي لحقت بهم نتيجة الأعمال العسكرية الإسرائيلية». وأشار وزير الخارجية إلى أن قطر تلعب دور مهم خلال الفترة الماضية مع مصر والولايات المتحدةالأمريكية، خلال مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين الفلسطينيين وأيضًا توفير المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة.
