رغم استعدادها للتحول نحو التقنيات الكهربائية وكشفها عن منظومتها الهجينة المستقبلية بجانب تقديم آخر نسخ Chiron، تقدم بوجاتى طرازًا غير مسبوق يأتى بمثابة تكريم لمحركها ذو ال16 اسطوانة وهو Bollide المخصص للحلبات، سيارة وضعت فيها بوجاتى جميع خبراتها لتنطلق بأداء مختلف عن أي سيارة قدمتها سابقاً، تصل لحدود جديدة لكن بمميزات ديناميكية تدفع السائقين من مختلف المستويات لاكتشافها. زودت Bollide بمحرك W16 سعته 8000 سى سى مع تربو رباعى لتوليد قوة 1578 حصان وتأتى بعدة تقنيات يتم تطبيقها لأول مرة في سيارة بوجاتى وعلى عكس أغلب سيارات الحلبات، تتضمن تجهيزاتها أنظمة منع انغلاق الفرامل ABS والتحكم الإلكترونى في الثبات ESP لتسهيل تجربة القيادة والوصول لحدود الأداء، غير أنها تمتثل لقواعد السباقات فقد تم بنائها على شاسيه أحادى من الكربون فايبر خفيف الوزن يلبى قواعد FIA بخصوص سيارات سباقات التحمل التي تقام على حلبة لو مان وغيرها، يماثل أداء فرامل Bollide الكربونية أيضاً تلك الموجودة في هذه السيارات وتم تحقيق ذلك بعد عامين من التطوير والاختبار، بينما تصل السيارة لسرعة قصوى 380 كم/س أمام 373 كم/س في سيارات الفورمولا 1، في حين أن السيارة تحتاج لاثنين كم لتحقيق سرعتها القصوى ولا توجد حلبة معتمدة من الاتحاد الدولى للسيارات تضم منطقة مستقيمة بهذه المسافة. من العناصر الأخرى التي تعزز الأداء نظام الدفع الكلى للعجلات ووحدات التفاضل الإلكترونية مع إطارات ميشلين Pilot Sport Slick التي توفر أعلى مستويات التماسك، والتصميم الانسيابى بأجزائه الداعمة التي توفر قوى ضغط سفلية تصل إلى ثلاثة طن ومركز الجاذبية المنخفض الذي يزيد من الثبات، وقد استفادت بوجاتى من خبرات أندى والاس، مدير اختبارات بوجاتى وبطل السباقات، الذي انضم للعلامة منذ 2011، في تطوير الانسيابية ومنظومة القيادة والتوجيه، حيث أوضح والاس اختلاف جميع عناصر السيارة عن أي طراز أخر وسهولة قيادتها حتى عند الوصول لحدودها رغم قدراتها الفائقة.
