سيطر مشهد البكاء والصراخ، وحدوث حالات إغماء، على المشهد الجنائزي، ل تشييع جثمان والد الكابتن وليد سليمان لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، بمقابر الأسرة، في قرية البهنسا، ب الظهير الصحراوي، غرب مركز بني مزار، شمال المنيا. وقد أصيب أبناء الفقيد الثلاثة، (وليد- عماد-طارق)، بحالة هستيرية من البكاء والصراخ، وانهار الابن الأصغر (طارق)، على المقبرة، رافضا مغادرة المكان عقب دفن الجثمان. فيما انهار الكابتن وليد سليمان بالبكاء، محاولا التماسك، دون جدوى، وقد مرافقيه باصطحابه خارجة المقبرة، لتلقي العزاء. بينما احتشد الآلاف من المواطنين، منذ إعلان الوفاة، والحرص على أداء صلاة الجنازة بمسجد العيايدة، بمدينة بني مزار، وتشييع الجثمان، ودفنه بمقابر الأسرة. وقد أقامت الأسرة سرادق لتلقي العزاء، أمام منزل الفقيد، بمدينة بني مزار، لمدة يومين، يعقبها تلقي العزاء بقاعة مسجد المشير، ب القاهرة. وكان الكابتن وليد سليمان أعلن علي صفحة الرسمية فيس بوك، وفاة والدة، قائلا (أن لله وان إلية راجعون أبي في ذمه الله). ولم يعلن (وليد) وليد مراسم تشييع الجنازة، ودفن الجثمان، سواء بمسقط رأسة في مدينة بني مزار، أو بالقاهرة. يذكر أن وليد سليمان، من أسرة منياوية، كانت تقيم بمدينة بني مزار، وقد انتقلت الأسرة إلي القاهرة عقب انضمام (وليد)، للنادي الأهلي ومنتخب ومصر ويتردد علي المحافظة في المناسبات.