وقعت جامعة بنها الأهلية، الأحد، بروتوكول تعاون مع بيت العائلة المصرية بهدف خدمة الطلاب ومنتسبي الجامعة والمجتمع المدني عبر إقامة العديد من الندوات والقوافل والفعاليات التوعوية والأنشطة المشتركة. وأكد الدكتور جمال سوسة القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية، أن الجامعة حريصة على توعية أبنائها الطلاب وتحصينهم ضد الفكر المتطرف كما تسعى الجامعة للمساهمة في تحقيق أهداف بيت العائلة المصرية التي يأتي على رأسها الحفاظ على النسيج الوطني، وصيانة الهوية المصرية، بجانب الحفاظ على القيم ونشر السلام وتأكيد المواطنة، واستعادة القيم العليا الإسلامية والمسيحية والتركيز على القواسم المشتركة الجامعة بينهما وتفعيلها. وأوضح الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، أن جامعة بنها الأهلية هي أول جامعة أهلية يتم توقيع بروتوكول بينها وبين بيت العائلة المصرية موضحًا أن بروتوكول التعاون يهدف للاهتمام ببناء شباب الجامعة وإبعادهم عن التطرف، وجعلهم يعيشون معًا في اعتدال، ويتقبلون التعددية بحيث يعيش جميع أبناء الوطن في سلام. من جانبه أكد الدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري والمنسق العام لبيت العائلة المصرية، أن الهدف الأسمى من توقيع البروتوكول هو نشر الوعي بين طلاب الجامعة والمحافظة على النسيج الوطني بين أبناء مصر جميعًا مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أن مصر ضربت النموذج الأمثل في تحقيق معاني المواطنة. ونوه إلى أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لأكبر مسجد وكاتدرائية في مصر في نفس التوقيت وهو ما شهده العالم أجمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة مما أكد دور مصر في تعزيز الوحدة الوطنية وتقديم مثال يحتذى به لسائر دول العالم، مضيفًا أن من ألقي كلمة افتتاح الكنيسة هو فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بينما من ألقى كلمة افتتاح مسجد الفتاح العليم كان قداسة البابا تواضروس الثاني مما أعطى رسالة للعالم أجمع إنه لا فرق بين مسلم ومسيحي في مصر. جاء توقيع البروتوكول بحضور الدكتور سليمان مصطفى القائم بعمل نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشؤون الأكاديمية، وسامية عبدالحميد القائم بعمل أمين عام الجامعة، ومديرين البرامج وقيادات جامعة بنها الأهلية.
