صلاة التهجد تصدرت اهتمام القراء، خاصة مع اقتراب العشر الأواخر حيث أنها ساعات قليلة تفصلنا عنها، ةيتساءل المسلمون عن صلاة التهجد وعدد ركعاتها وفضلها، وخلال السطور التالية نرصد صلاة التهجد وكيفية ادائها وحكمها كما ورد عن الرسول. ما هي صلاة التهجد ؟ التهجد هو القيام في جوف الليل وصلاة التهجد من النوافل التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى. مواقيت أداء صلاة التهجد تعد صلاة التهجد سنة وفقا لما لما ثبت عن قيام رسوال لله صلى الله عليه وسلم حيث أمره الله تعالى في سورة المزمل بقيام الليل. صلاة التهجد سنة؛ حيث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أحب الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يوما ويفطر يوما، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه). ما هو الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل ؟ الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل هو أن التهجد يكون بعد النوم ليلا ولو لفترة، ثم الاستيقاظ للصلاة فقط دون غيرها من العبادات، أما قيام الليل فيكون بالصلاة، والذكر، والدعاء، وقراءة القرآن، وغير ذلك من العبادات في أي ساعة من ساعات الليل، وعليه فإن التهجد نوع من قيام الليل، يكون بالنوم ثم الاستيقاظ لأداء الصلاة، وقد ورد عن الصحابي الجليل الحجاج بن غزية رضي الله عنه ما يدل على هذا الفرق، حيث قال: (يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد، إنما التهجد المرء يصلي الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم له). أفضل وقت لأداء صلاة التهجد يدخل وقت صلاة التهجد ما بعد العشاء وهي آخر الصلوات التي يصليها المسلم في الليل إلى قبل صلاة الفجر، ويتساءل الكثيرين حول أفضل الأوقات لهذه الصلاة، ويعد جوف الليل أو كما جاء في القرآن الثلث الأخير من الليل، وهو أفضل الأوقات. عدد ركعات صلاة التهجد صلاة التهجد من النوافل ولا يوجد عدد محدد للركعات التي يجب أن يصليها المسلم، فيقال كان يصليها النبى إحدى عشرة ركعة. صلاة التهجد سرية أم جهرية؟ يحبب أن تكون صلاة التهجد جهرية أي الجهر بالقراءة حتى لا يغلب الناس النعاس، ويمكن أن تكون القراءة سريّةً في جوفه أيضًا فلا بأس من ذلك. كيفية صلاة التهجد ؟ طريقة أداء صلاة التهجد لها العديد من الطرق والحالات التي يجوز أداؤها بها، ومن تلك الطرق أن ينام من أراد أداء صلاة التهجد ولو نومة يسيرة، ثم يقوم في منتصف الليل فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويجب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ فيسلم بعد كل ركعتين، وبعد أن يتم ما أراد من صلاة التهجد يوتر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس.
