رجح خبراء التحليل الفني، استمرار ارتداد مؤشر البورصة نحو مستوى 30.700 نقطة على الأكثر، لافتين إلى أن البورصة قد تشهد بعدها موجة تصحيح لذلك نصحوا بتخفيض المراكز الهامشية، والاستعداد لشراء الأسهم من مستويات أكثر انخفاضًا. قال باسم أبوغنيمة، رئيس قسم التحليل الفني، لدى «عربية أون لاين»، لتداول الأورراق المالية، إن تداولات الأسبوع الماضي شهدت ظهور قوى شرائية من المتوقع استمرارها ، واستمرار الارتداد إلى مستوى بين 29 و 30.700 نقطة، حتى منتصف جلسات تداول الأسبوع الجاري، أو نهايته في الخميس المقبل. البورصة قد تشهد موجة تصحيح بعد الارتداد وأضاف «أبو غنيمة»، في تصريح ل «المصري اليوم»، أنه من المتوقع حدوث موجة تصحيح بعد الارتداد، لذلك نصح بغلق المراكز الهامشية، وتخفيض المركز الاستثماري، لزيادة القدرة الشرائية مع هبوط الأسهم. ونصح أبو غنيمة، المستثمرين ومديري المحافظ الاستثمارية، خاصة حديثي العهد بالاستثمار، بمراقبة مؤشر إيجي إكس 100، لأن المؤشر الرئيسي يحتاج إلى حرفية أكثر في اتخاذ القرار الاستثماري. وأوصى باستغلال الارتداد المتوقع في الصعود، خلال الأسبوع المقبل، في إغلاق المراكز الشرائية الهامشية، لأن الأولى خلال الفترة الجارية المحافظة على الاستثمار. لفت أبو غنيمة، إلى أن الفترة التي سبقت موجة التصحيح، سجلت البوصة فيها صعودًا بعدد أسهم قليل كانت ذات وزن نسبي كبير بالمؤشر الرئيسي للبورصة. وأضاف أبوغنيمة، أن الصعود الذي استحوذت عليه 5 أسهم في المؤشر خدع بعض المستثمرين بأن القوى الشرائية لا تزال في السوق رغم انخفاض أسهمهم. ومع ظهور القوى البيعية في الأسهم القيادية، وزيادة تركز معدلات الشراء بالهامش، سجلت الأسهم هبوطًا، أفزع المستثمرين وأقبلوا على بيع الأسهم بعنف، ليهبط المؤشر بنحو 6500 نقطة، خلال 6 أيام، بينما تماسك المؤشر عند مستوى الدعم البالغ 28 ألف نقطة، وأن البورصة لا تزال في اتجاه عام صاعد على الديين متوسط وطويل الأجل. من جانبه، رجح أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفني، لدى شركة «كايرو كابيتال» لتداول الأوراق المالية، استمرار ارتداد مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30، خلال جلسات الأسبوع المقبل لمستويات 30 ألف و31 ألف نقطة وهو الارتداد الذي يعتبر في نطاق التصحيح المؤقت قبل العودة للتراجع والدخول في حركه عرضيه اعلي مستويات 27.800 الي 27 ألف نقطة كمناطق مهمة للدعم، بينما مستويات المقاومه فيما بين 30 إلى 31 ألف نقطة. بحسب «جمال الدين» في تصريح خاص ل «المصري اليوم» ، فقد شهد المؤشر في تداولات الأسبوعين الماضيين، ضغوطًا بيعية بعد أن كان اقترب من مستهدف الأجل المتوسط عند مستوى 35 ألف نقطة خلال تداولات الإثنين قبل الماضي. وأضاف« جمال الدين»، أن الضغوط البيعية استمرت خلال الأسبوع الأخير أيضاً لينهي المؤشر تداولاته علي تراجع أسبوعي مقداره 7.50%، ما دفع المؤشر خلال التراجعات للوصول لمستوى الدعم الفرعي 28 ألف نقطة، والذي تمكن المؤشر عند الوصول إليه من الاستقرار والارتداد خاصة خلال جلسة الخميس الماضي، التي تعتبر من أفضل الجلسات علي مدار الأسبوعين حيث شهدت العديد من الأسهم صعودًا كما تحسنت أحجام التداولات بشكل نسبي.
