وزير التعليم العالي: مصر حريصة على الاستفادة من العلماء المصريين بالخارج

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص مصر على الاستفادة من العلماء المصريين بالخارج والخبرات الكبيرة التي يمتلكونها، وتوظيفها في تطبيق أهداف ومبادئ الاستراتيجية الوطنية، والنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي، وكذا ضرورة فتح قنوات تواصل لتعزيز التعاون مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج من جميع التخصصات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور أيمن عاشور، اليوم الأربعاء، مع العلماء المصريين بفرنسا، وذلك بمقر السفارة المصرية في (باريس) بحضور السفير علاء يوسف سفير مصر لدى فرنسا، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتورة شاهندا عزت الملحق الثقافي المصري بفرنسا، وذلك على هامش زيارته لباريس لإلقاء كلمة مصر في الدورة 219 للمجلس التنفيذي لليونسكو.
وخلال الاجتماع، استعرض عاشور الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقتها الوزارة في مارس الماضي، مشيرًا إلى توجه مصر نحو الانفتاح للعالمية من خلال الشراكات مع الجامعات الأجنبية وإنشاء فروع لها بمصر، وإنشاء درجات علمية مزدوجة، والتعاون في الأبحاث المشتركة، وزيادة التبادل الطلابي .
وأوضح الوزير أن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتركز علي ضرورة ربط التعليم والبحث العلمي بالاقتصاد القومي، منوهًا إلى التزام الوزارة بتطوير القطاع التعليمي والبحثي لتعزيز مكانة مصر العلمية والتعليمية على الساحة الإقليمية والدولية، وإلى سعي مصر إلى أن تكون محركًا للتقدم والتطور في القارة الإفريقية والعالم العربي، من خلال الاستثمار في الموارد البشرية وتعزيز التعاون الدولي في مجالات العلم والتعليم والبحث .
ومن جانبهم، أعرب الحضور من العلماء عن استعداهم للمساهمة في النهضة التعليمية بمصر من خلال نقل خبراتهم المختلفة والتقنيات الحديثة في كافة المجالات والمشاركة في الأبحاث في مختلف التخصصات، وكذا حرصهم الشديد على تقديم خدماتهم لما يفيد مصر بلدهم.
وناقش الوزير مع الحضور عددا من المشروعات التي تنفذها الوزارة من بينها؛ إعادة هيكلة الجامعة الفرنسية في مصر، وإدخال المزيد من التخصصات المختلفة بها لتتناسب مع احتياجات سوق العمل، فضلًا عن اتجاه الوزارة نحو افتتاح أقسام جديدة للغة الفرنسية في مختلف التخصصات بالجامعات المصرية لجذب الطلاب المصريين والأفارقة.
كما لفت الوزير إلى ضرورة الاستفادة من خبرات الأطباء المصريين بفرنسا لتحسين الخدمات الصحية والإدارة وتدريب الأطقم الطبية في المستشفيات الجامعية والتي شهدت تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة.