أعلنت وزارة الشباب والرياضة استضافة استاد مصر بالعاصمة الإدارية لقاء المنتخب الوطنى ومنتخب نيوزيلندا فى افتتاح النسخة الأولى من «كأس عاصمة مصر»، والتى تضم منتخبات «مصر، وتونس، وكرواتيا، ونيوزيلندا»، خلال الفترة من (22- 26) مارس الجارى. من جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أن بطولة «كأس عاصمة مصر» تُعد حدثًا رياضيًا مهمًا يُقام لأول مرة، ويُقام على استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، أحد أحدث وأكبر الملاعب فى مصر، والذى تم افتتاحه مؤخرًا، ونثق فى أنه سيكون مسرحًا رائعًا للبطولة، وتدعو وزارة الشباب والرياضة الجماهير المصرية لحضور المباراة وتشجيع المنتخب الوطنى فى افتتاح هذه البطولة الودية. جدير بالذكر أن الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، عقد اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة الترتيبات الخاصة باستضافة النسخة الأولى من «كأس عاصمة مصر» بحضور جمال علام، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، ومحمد يحيى لطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للرياضة، وممثلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وشركة «تذكرتى». من جهة أخرى، طلب الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم بقيادة حسام حسن، المدير الفنى، من اتحاد الكرة، تجهيز مواجهات ودية مع منتخبات إفريقية من الفئة الأولى خلال المرحلة المقبلة مثل: منتخبات غانا والكاميرون وكوت ديفوار، أملا فى زيادة الاحتكاك الدولى للاعبين وإظهار السلبيات التى يعانى منها الفريق فى المرحلة الماضية. وعلمت «المصرى اليوم» أن «العميد» يرفض مواجهة المنتخبات الإفريقية من الفئتين الثانية والثالثة التى لا تظهر قدرات اللاعبين الحقيقية فى أرض الملعب، سواء فى الجانب الفنى أو البدنى. ووفقا لمصدر مسؤول داخل الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى - رفض ذكر اسمه - فإن المدير الفنى أكد لجهازه المعاون وللاعبين خلال المعسكر الحالى أن أحد أسباب موافقته على خوض البطولة الودية المقامة فى مصر خلال الفترة من 22 إلى 26 مارس الجارى قوة المنتخبات التى تشارك فى البطولة والمدارس المختلفة التى سيواجهها الفراعنة أثناء المباراتين الوديتين، لافتا إلى أن وجود منتخبات نيوزيلندا وتونس وكرواتيا سيكون له دور فى مساعدة الجهاز الفنى على اكتشاف السلبيات التى يعانى منها الفريق وعلاجها خلال الفترة المقبلة. وقال العميد فى جلسة خاصة مع جهازه المعاون: «إحدى الأزمات التى تواجه المنتخب الوطنى فى المرحلة الماضية عدم مواجهة المنتخبات القوية من الفئة الأولى وديا، وهو ما كان يخفى المشاكل الفنية التى اصطدمت بها الأجهزة الفنية فى بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، وكانت سببا رئيسيا فى الخروج أمام الكونغو من دور ال8 للبطولة التى أقيمت فى كوت ديفوار». من جهة أخرى، استقر حسام حسن، المدير الفنى للفراعنة، على ملامح التشكيل الأساسى الذى سيخوض به مواجهة نيوزيلندا الودية المقرر إقامتها يوم 22 مارس الجارى على أرض ملعب استاد العاصمة الإدارية، والذى سيعتمد فيه «العميد» على التأمين الدفاعى وعدم الاندفاع الهجومى حتى لا يفاجأ الفريق بالهجمات المرتدة التى تشكل خطورة على المرمى، خصوصا أن المنافس يتسم أداؤه بالقوة والسرعة والقدرة على التحول الهجومى بأقل عدد من التمريرات التى تربك حسابات أى جهاز فنى خاض أمامهم المباريات. وأظهر التقرير الفنى الذى أعده محمد عبدالواحد، المدرب المساعد، عن نيوزيلندا، أن الفريق يمتلك 3 لاعبين فى وسط الملعب يعتمدون على الإمكانيات الفنية والتسديد من خارج منطقة الجزاء، ما يعد سببا فى تشكيل خطورة على مرمى الفراعنة. وظهر من خلال التدريبات أن حسام حسن سيعتمد على تشكيل أساسى يضم: (محمد عواد فى حراسة المرمى، وأمامه كل من: أحمد حجازى ومحمد عبد المنعم ظهيرى مساك، ومحمد هانى فى مركز الظهير الأيمن، ومحمد شكرى فى مركز الظهير الأيسر، بالإضافة إلى 3 محاور ارتكاز هم: حمدى فتحى ومروان عطية وإمام عاشور، إلى جانب الثلاثى الهجومى الذى يضم محمود عمر مرموش ومصطفى فتحى ومصطفى محمد). ويرغب «العميد» فى زيادة الكثافة العددية فى وسط الملعب من أجل التصدى لسرعات لاعبى الفريق المنافس، والتى يعتمد عليها فى خوض مبارياته الودية.
