اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيين، محمد على الحوثي، إن الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن «همجية إرهابية»، ووصف الهجمات بأنها عدوان متعمد وغير مبرر ويعكس نفسية متوحشة، وفقا لما نقلت «رويترز». وفي الوقت نفسه، قال عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، إن كل من أمريكا وبريطانيا حرمتا نفسيهما من عبور البحر الأحمر وباب المندب، وأن اليمن سيرد على هذه الهجمات ولا بد أن يكون هناك ثأر، مشيرا إلى أن للجماعة خيارات موجعة ضد مصالحهما في المنطقة. وقبل ساعات من الضربات، أكد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أن الرد على أي هجوم أمريكي لن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيرًا، مشيرا إلى أن أي اعتداء أمريكي لن يكون أبدًا من دون رد، ولن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً بأكثر من 24 طائرة مسيرة وبعدّة صواريخ، بل أكبر من ذلك. وقال عضو المكتب السياسي ل «الحوثي»، على القحوم، إن هناك رد على البوارج الأمريكية البريطانية في البحر الأحمر، وتابع: حرب مستعرة في البحر الأحمر واستهداف مواقع وقواعد عسكرية أمريكية بريطانية والقادم أعظم. وأوضح المتحدث باسم قوات «الحوثي»، العميد يحيى سريع، إن العدو الأمريكي والبريطاني، يتحمل كامل المسؤولية على عدوانه الإجرامي بحق الشعب اليمني، مؤكدا استهداف مصادر التهديد وكافة الأهداف المعادية في البر والبحر دفاعا عن اليمن وسيادته واستقلاله«، والاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطينالمحتلة من الملاحة في البحرين العربي والأحمر». واعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة «الحوثي»، محمد على الحوثي، أن الضربات الأمريكية البريطانية، عدوان غير مبرر، مشددا على أنها لن تمر مرور الكرام، واصفا الضربات الأمريكية البريطانية، بأنها «همجية إرهابية»، وهي عدوان متعمد وغير مبرر، ويعكس نفسية متوحشة«. وتابع: أمريكا بهذه الضربات تؤكد من جديد، أنها من يدير العدوان على غزة، كما تديره على اليمن، وأنها تحمي الإرهاب الإسرائيلي، كونها هي الإرهاب وإسرائيل جزء منه«، وفق وصفه. وأعلنت جماعة «الحوثي»، أن كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة ردا على عدوانهما المباشر والمعلن، فيما أكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن، أن «ما تعرض له اليمن، عدوان غير مشروع ولا مبرر ومخالف لكل القوانين الدولية، والمهدد الحقيقي للسلام والأمن الدوليين. واعتبر المجلس السياسي الأعلى أن هذا العدوان امتداد للاستهداف الأمريكي الغادر للقوات البحرية اليمنية، وللعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على أهل غزة، وتابع: الرد اليمني مشروع، وأن على الأمريكي والبريطاني عدم الاعتقاد بأنهما سيفلتان من العقاب، مؤكدا أن كل المصالح الأمريكية البريطانية أصبحت أهدافا مشروعة للقوات المسلحة اليمنية ردا على عدوانهم المباشر والمعلن على الجمهورية اليمنية. ولفت إلى أن التواجد الأمريكي والبريطاني في البحر الأحمر وباب المندب مرفوض ومخالف لكل القوانين وهو تهديد مؤكد للملاحة الدولية والجمهورية اليمنية معنية بالتعامل معه بالصورة المناسبة. وأكد تمسكه بإنهاء الحصار وإيقاف العدوان وحرب الإبادة على غزة وإدخال المواد الغذائية والعلاج والمحروقات وكل وسائل الحياة، واستمرار الإجراءات في البحر الأحمر وباب المندب بمنع مرور السفن الإسرائيلية أو التي تحمل بضائع للموانئ الفلسطينيةالمحتلة مهما كان الثمن«. وطال القصف الأمريكي- البريطاني، 4 مطارات في مواقع مختلفة بالبلاد، إضافة إلى استهداف معسكرات، فيما قالت قيادة القوات الأمريكية الجوية في الشرق الأوسط، إن القصف ضرب 60 هدفاً في 16 موقعاً باليمن طالت «قاعدة الديلمي الجوية الواقعة في جوار مطار العاصمة صنعاء، ومحيط مطار الحديدة، ومناطق في مديرية زبيد، ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، ومطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس». وتركز القصف على المدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر، مثل الحديدة، ومنطقة زبيد، وتعز المطلة على باب المندب.