كشفت اجهزة الامن بالقاهرة غموض مقتل صاحب شركة وفتاة عثرعليهما داخل شقة فى المعصرة ،دلت التحريات الاولية ان الجثة الاولى بها عدة طعنات والثانية بها جرح ذبحى بالرقبة ،وان 4 أشخاص بينهم شقيق الضحية الثانية نفذوا الجريمة وفروا هاربين ،وتواصل أجهزة الامن بالقاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندى مساعد الوزير لقطاع امن القاهرة بالتنسيق مع مديرية امن الفيوم جهودهم لضبط المتهمين. دلت التحريات والمعاينة للجثتين ان صاحب الشركة ،58 سنة فارق الحياة ب3 طعنات بأنحاء متفرقة من الجسد وان الفتاة "الضحية الثانية " 20 سنة تم ذبحها ،واكدت مصادر امنية أن شهود عيان أكدوا دخول 4 أشخاص المبنى وبحوزتهم أسلحة بيضاء وهو ما أظهرته كاميرات المراقبة بالفعل ،وانهم خرجوا المبنى مهرولين وفروا هاربين . ومن جانبها استمعت النيابة لأقوال "بواب" العقار الكائن به شقة المجني عليه ومحرر محضر الواقعة والذي اكد ان الضحية صاحب شركة أسمدة زراعيه، وميسور الحال ، مقيم بالشقة محل الجريمة منذ فترة وفي يوم الجريمة فوجئ-البواب- ب4 أشخاص يسألون عن شقة المجني عليه و يطلبون الصعود اإليه بحجة اجراء بعض أعمال الصيانة بناء علي طلب صاحبها وأضاف بواب العقار في اقواله انه بعد صعود هؤلاء الاشخاص بحوالي ساعتين فوجئ بهم ينزلون علي السلم بسرعة وهو ما أثار شكوكه وجعله يصعد الي شقة الضحية لاستبيان الأمر. وانه ظل يقرع باب الشقة ولكن لم يجب احد ما جعله يستعين ببعض الجيران لكسر باب الشقة ، وعندما تمكنوا من فتحها اكتشفوا الجريمة واصل البواب فى التحقيقات: وجدنا الجثتين علي الارض الراجل مطعون كذا طعنة في كل حتة في جسمه والبنت مذبوحة من رقبتها وفيها طعنات . كانت النيابة العامة قد بدأت تحقيقاتها امس في الجريمة التي كشفتها الأجهزة الامنية بالقاهرة عقب العثور علي جثة رجل يبلغ من العمر 58 عامًا وفتاة 20 عاما مقتولين، داخل الشقة المملوكة للمجني عليه الاول بمنطقة المعصرة وكشفت التحريات الأولية ان على المجني عليها تركت بلدتها بمحافظة الفيوم وجاءت الي القاهرة وتعرفت علي المجني عليه الاول وكانت تتردد علي مسكنه في المعصرة كما قالت التحريات أن علاقة صداقة نشأت بين المجني عليهما منذ 8 أشهر حتى علم شقيق المجني عليها بمكانها فقرر قتلها. وانه حضر بصحبة بعض الاشخاص الي مسكن المجني عليهما وانتظر حتي تأكد من وجود شقيقته داخل الشقة وصعد وباقي المتهمين وقاموا بقتلهما وفروا هاربين إلى الفيوم.