أحمد عيد عبدالملك: فيتوريا لم يكتشف عناصر جديدة لمنتخب مصر

أكد أحمد عيد عبدالملك، نجم منتخب مصر السابق، أن البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، اختار العناصر التي يعرفها جيدًا، والخلاف يكون فقط على اسم لاعب أو اثنين، لكن معظم العناصر سبق لهم الانضمام لصفوف المنتخب في فترات سابقة، مثل أحمد فتوح الذي تواجد مع الفريق منذ البداية، مشيرا إلى أن على جبر بعيد عن المشاركة مؤخرا مع ناديه ورغم ذلك تم استدعاؤه، لأنه سبق ولعب مباريات تحت قيادة فيتوريا.
وقال أحمد عيد، في تصريحات تلفزيونية: «فيتوريا لديه عناصر معينة يعتمد عليها، وهم بالنسبة له أهل الثقة، ولكنه لم يكتشف عناصر جديدة عكس كيروش الذي استعان بعناصر شابة وكان سببا في ظهور محمد عبدالمنعم وعودته للأهلي في البطولة السابقة».
وأضاف: «هناك لاعبين مميزين في خط الوسط، وأكثر من عنصر قادر على اللعب في مركز 6 مثل النني وحمدي فتحي، واختيار كهربا ومرموش وبعض العناصر في خط الهجوم، وفقًا لخطط معينة، كما أن صلاح قادر على اللعب كرأس حربة، بينما زيزو سيتم الاعتماد عليه في الوسط».
وأكمل: «تشكيلة فيتوريا ستتكون من محمد الشناوي، محمد هاني، احمد حجازي، عبدالمنعم، محمد حمدي، محمد النني، حمدي فتحي، أحمد سيد زيزو، محمد صلاح، مصطفى محمد، تريزيجيه».
وزاد: «هناك حلول في وسط الملعب في وجود لاعبين مميزين مثل إمام عاشور، وكل مباراة سيكون لها تغييرات غير محددة، ولكن هناك دكة قوية، ومحمد حمدي هو الانسب لمركز الظهير الأيسر حاليا، وفتوح في البطولة السابقة لعب بمستوى رائع للغاية مع كيروش».
وتابع: «مصطفى فتحي تطور بشكل واضح مؤخرا، ولكن لحظه السيئ وجود محمد صلاح في الجبهة اليمنى، لكن من الوارد الاعتماد عليه مع دخول صلاح لعمق الملعب، ومن الوارد ايضا أن يكون ل احمد نبيل كوكا له دور في المنتخب الوطني».
وأكمل: «محمد الشناوي، ثم أحمد الشناوي، ثم محمد أبوجبل، ثم محمد صبحي، هم ترتيب حراس مرمى منتخب مصر من حيث المستوى والخبرات والمشاركات الافريقية مع منتخب مصر».
وأشار إلى أن رمضان صبحي كان في أول موسمين مع بيراميدز مستواه أفضل، لكن تراجع بشكل غريب مؤخرا، مشيرا إلى أن حسين الشحات تم استبعاده لأنه لن يلعب تحت قيادة روي فيتوريا، فالأمر كان محسوما لوجود خيارات آخرى.
وأتم: «اتوقع أن يصل منتخب مصر لمراحل متقدمة في أمم إفريقيا، والجيل الحالي يريد حصد اللقب بعدما صعدوا لكأس العالم ووصل للنهائي مرتين ولم يحالفهم التوفيق».