زارت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، الكنيسة الكاثوليكية، مساء أمس الثلاثاء، والتقى المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية، بالبطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، وأعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر. وتوجه «فوزي»، بالشكر للكنيسة الكاثوليكية على الاستقبال، مثمنا الدور الروحي وكذلك الدور الخيري والانساني الذي تلعبه الكنيسة الكاثوليكية في مجال رعاية الفقراء وتوفير العون للمنكوبين والمهاجرين وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية للأفراد، وعمليات الاغاثة والانقاذ ودعم الرعاية الاجتماعية للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المراكز التعليمية والتدريبية للشباب وتأهيلهم للقيادة. وأكد رئيس الحملة الانتخابية، أن الكنسية الكاثوليكية في مصر حاضرة وبقوة في الخدمة المجتمعية، فضلا عن القيمة الروحية والدينية للكنيسة، وأنها استطاعت أن تكون جزءا من النسيج الوطني، وجزء أصيل فيه بالمواقف الوطنية سواء في 2013، أو في أحداث فلسطين الجارية، وهذا أمر معروف عن الكنيسة ومجتمعها لصنع السلام، واهتمامها البالغ بمجالات الحوار، وبناء السلام المستدام. وأوضح خلال اللقاء أن المرشح الرئاسي يدعم المواطنة، وأن الدستور المصري احتفى للأخوة المسحيين بحقوقهم في الاحتكام بشئون أحوالهم الشخصية لشرائعهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية إلى شرائعهم الخاصة، كما صدر قانون بناء وترميم الكنائس. وأكد على أننا في ظروف دقيقة للغاية وتحتاج منا إلى التكاتف والدفاع عن قرار مصر وعن الأمن القومي، مشيرًا إلى ضرورة المشاركة الايجابية في الاستحقاق الدستوري. فيما قال البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، إن الكنيسة لديها دور في العمل الاجتماعي للتكوين والتوعية والتنشئة وضمنها أن يهتم المواطن بدوره الوطني، وأن يدلي بصوته في الانتخابات، وهذا ما ينصحوا به الشباب دائما في كل مناسبة، مشيرا إلى أنه رغم التحديات التي تواجهها مصر إلا أن القيادة السياسية مازالت تقود عجلة التنمية، مؤكدًا أنهم يحرصون على تنمية روح الولاء للطلاب في المدارس.
