أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال جلسة خاصة للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، الأهداف الرئيسية بالفترة الحالية وبعد إنهاء قصفها الصاروخي والاجتياح البري في غزة، وفقًا للموقع الإخباري الإسرائيلي هآرتس. وقال غالانت إن الأهداف الرئيسية في غزة، حاليًا وبعد وقف إطلاق النار، هى التخلص من أي تهديد أمني للإسرائيليين بالأراضي المحتلة، وإنهاء النشاط العسكري والحكومي لحركة حماس، وضمان حرية عمل الجيش الإسرائيلي في غزة دون قيود. وبحسب غالانت فإن النظام الأمني تحت قيادته يركز على أمرين أساسيين «النصر في الحرب وإعادة الرهائن». وأضاف غالانت أن «يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة منذ 2017) ارتكب خطأ في غزة وحسم مصير حماس ومصير غزة.. وإذا أخطأ حسن نصر الله (أمين عام حزب الله) فإنه سيحكم على مصير لبنان». كما تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي عن يحيى السنوار، قائلًا: «يختبئ يحيى السنوار في مخبأه، ويرسل القادة الميدانيين ليموتوا على الأرض». وأضاف وزير الدفاع: «وافقت للتو على خطط إضافية لقوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. كانت عمليات الجيش الإسرائيلي الأخيرة مثيرة للإعجاب للغاية.. الجمع بين القوات الجوية والقوات البرية يهز قطاع غزة». في المقابل، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتصريحات حول رفض فكرة وقف إطلاق النار في غزة ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن، كما تناول مستقبل غزة بعد القصف الإسرائيلي، في مقابلة تلفزيونية مع ديفيد موير، مذيع برنامج «World News Tonight» على قناة ABC News. وأشار الموقع الإخباري التابع للقناة الأمريكية ABC News إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار مسؤولي إدارته يضغون على إسرائيل من أجل وقف مؤقت للقتال حتى تتمكن من دخول المزيد من المساعدات إلى غزة ويتمكن المزيد من المدنيين من الفرار من القتال في القطاع. وناقش بايدن ونتنياهو الأمر يوم الاثنين، وفقا للبيت الأبيض، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق واضح. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن الإدارة اعتبرت الطرفين في «بداية هذه المحادثة».
