دعا الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان، قيادات حزبى الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والنور السلفى إلى أن يسمع كل منهما الآخر مع تصفية النفوس. وقال حسان، في ندوة نظمها الصالون الثقافى بنادى سموحة مساء السبت، تحت عنوان «رئيس مصر الذي نريده»، إنه لن يقدر حزب الحرية والعدالة وحده أو النور أو الليبراليين وحدهما على تحمل المسئولية الثقيلة، داعيا إلى التوافق والتوحد حتى يتم وضع مصر فى مصاف الدولة المتقدمة. وأضاف: «لا ينبغى أن يكون اختيار رئيس الدولة فرديا، بقدر ما يجب ان يكون متفقا عليه من جميع القوى والاطياف السياسية الاسلامية منها والليبرالية». وقال الشيخ حسان: «لا يوجد فى مصر ما يسمى بجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والسلفيون والإخوان ليسوا دولة داخل الدولة، فالكل يعمل تحت مظلة هذه الدولة والكل تحت راية الحق والقانون سواء». وحول توقعاته ليوم الخامس والعشرين من يناير قال الشيخ حسان: «حافظوا على مصر ولا تسمحوا لأى احد يود ان يحرقها او يسيء لمكتسباتها ومقدراتها، فلا تضيعوا هذه النعمة واستثمروها لصالح هذا البلد وشعبه الذى مل من التخريب والتدمير». وأضاف: «مصر تحاك لها مؤامرة كبيرة على طول الوقت، وليس يوم 25 يناير فقط فهناك بعض القوى فى الداخل والخارج لا تريد الخير لمصر»، وأضاف: «طالبت بتشكيل لجان شعبية تنتشر بجميع المحافظات لحماية المؤسسات والمرافق الحيوية التى يمتلكها الشعب المصرى». ووجه انتقادات إلى الإعلام قائلا إنه لا يزال الى هذه اللحظة يمارس ثقافة الضجيج والاثارة، ولم يبدأ بعد ثقافة الانارة والعمل والبناء.. مطالبا «الشرفاء الذين يعملون بمجال الاعلام بأن يكونوا أمناء على الكلمة والصورة».