الحالات العديدة للمشاكل بين الأسرة الواحدة والتي قد تؤدي إلى الطلاق ، والابتزاز الذي يتعرضن له الفتيات عبر المنصات المختلفة ، وعدم قدرة الكثير من الأطفال على تنمية مواهبهم وخاصة في الأماكن الشعبية، هو ما جعل شباب مبادرة «سلامك بين إيديك»، والتي انطلقت منذ أيام احتفالًا ب«اليوم الدولى للا عنف» 2 أكتوبر، بقصر الأميرة خديجة بحلوان، بهدف تعزيز قيم الحوار والأمان الرقمى داخل الأسرة المصرية، لتحقيق التماسك والسلام المجتمعى. تأتى المبادرة ضمن أنشطة برنامج دعم التماسك والسلام فى المجتمع المصرى، الذى ينفذ تحت مظلة قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبالشراكة مع مكتبة الإسكندرية وقصر الأميرة خديجة بحلوان- حسبما ذكرت الفنانة التشكيلية مروة عبد المنعم، أحد المشاركين فى المبادرة. ولفتت «مروة» إلى أن المبادرة حضرها 17 أسرة و30 طفلًا وضمت عدة ورش بآليات متنوعة للأطفال، منهم ورشة الرسومات المتحركة، كما أنه نتج عن المبادرة فيلم «حكايات السلام»، وأيضًا ورشة الصحافة والإذاعة للتدريب على مهارات الإلقاء والخطابة المدرسية. وأشارت إلى أن المبادرة قدمت ورش حكى وتوعية للآباء عن الحوار ولغات الحب الخمس، واسكتشًا تفاعليًا ونقاشًا حول السلام والأمن الرقمى، وكيف نحمى الأطفال من الابتزاز الالكترونى، وما هى الإجراءات لو حدث ابتزاز، واختتم اليوم بورشة الفن من أجل دعم التماسك الاجتماعى بمشاركة الأبناء والآباء معًا. وأوضحت إن المبادرة فى 4 محافظاتالقاهرةوالإسكندرية والمنيا واسيوط، وينفذها مجموعة من الإعلاميين و الصحفيين و القادة الدينين من الأوقاف والكنائس و الأكاديميين و المجتمع المدنى . مبادرة «سلامك بين إيديك» مبادرة «سلامك بين إيديك»