تشييع جثمان الشاب النوبي ضحية «بلطجية أسوان»

شيع المئات من أبناء مركز نصر النوبة فى أسوان، مساء الخميس ، جثمان الشاب النوبى مصطفى عبدالباسط، 22 سنة، من قرية سنقارى، الذى لقى مصرعه إثر اعتداء مجموعة من البلطجية والمسجلين خطر عليه أثناء عمله فى أرضه بمنطقة شعيت، ما أدى إلى وفاته بعد إصابته بكسر فى الجمجمة.
وتجمهر المئات من النوبيين أمام مركز شرطة نصر النوبة مطالبين بإقالة القيادات الأمنية بالمركز، ومنددين بحالة الانفلات الأمنى التى يشهدها المركز وتكرار اعتداء البلطجية والمسجلين خطر على أراضى النوبيين وتهديد المواطنين الآمنين، وكان آخرها الأسبوع الماضى وإصابة أحد النوبيين بإصابات بالغة وتم احتجازه فى المستشفى.
وانتقلت القيادات الأمنية إلى مركز نصر النوبة والتقت عدداً من الأهالى الذين قرروا منح الأجهزة الأمنية مهلة أسبوعاً للنظر فى الإجراءات التى سيتم اتخاذها لمنع تكرار تلك الحوادث وطالبوا بالقبض على الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة.
وقال هانى يوسف، عضو لجنة متابعة الملف النوبى، إن مرتكبى الحادث معروفون بالاسم لدى الأجهزة الأمنية بالمحافظة، وتم تقديم ملف كامل بأسماء هؤلاء المتهمين وجميعهم مسجلون خطر، تجارة مخدرات، وصدرت ضدهم أحكام، مشيراً إلى أن عدم إلقاء القبض عليهم يثير الشك ويوحى للبعض بأن هناك تواطؤاً من الشرطة خاصة أن أبناء المركز تقدموا بالعديد من البلاغات إلى قسم الشرطة ولم يتم البت فيها.
كان الشاب النوبى مصطفى عبدالباسط، من عرب العليقات بقرية سنقارى، لقى مصرعه، الخميس ، إثر اقتحام مجموعة من البلطجية أرضه، مستقلين جراراً زراعياً وحاولوا الاستيلاء عليها وعندما منعهم اعتدوا عليه بشومة فوق رأسه أدت إلى حدوث كسر بالجمجمة ونزيف بالمخ، توفى على أثره.