بأغانى التراث النوبي.. استقبال عضو الحزب الشيوعى الصينى بمدينة أبوسمبل (صور)

قام، لى شى، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى وأمين اللجنة المركزية للحزب الحاكم، بزيارة لمدينة أبوسمبل السياحية على رأس برلمانى كبير بدعوة من مجلس الشيوخ المصرى برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق .
وكان في استقباله بمطار أبوسمبل الدولى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والمهندس كامل مشيل عضو مجلس الشيوخ، وحيث تم استقبال الوفد الصينى بأنغام الأغانى التراثية الأسوانية والنوبية لفرقة أسوان للفنون الشعبية، والتى قدمت عروضها وفقراتها الفنية والفلكلورية المتنوعة، ثم تفقد الضيف الصينى معبدى رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل السياحية، معربا عن إنبهاره بعظمة وعراقة الحضارة المصرية، والتاريخ الذي تجسده هذه الأثار .
وخلال لقاء، لى شى باللواء أشرف عطية، أكد محافظ أسوان على أننا نسعى دائمًا إلى مد جسور التعاون مع الجانب الصينى، والتى ترتكز على إستثمار المزايا النسبية، وإستغلال الحوافز الإستثمارية العديدة التي تزخر بها عاصمة الإقتصاد الإفريقى، وهو ما يؤكد على عمق ومتانة العلاقات التاريخية والودية بين مصر والصين والتى تشهد تطوراً كبيراً في الفترة الحالية على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والثقافية والعلمية المتبادلة في ظل الرؤية الشاملة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس شى جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة .
وأشار أشرف عطية إلى أن أسوان هي الباب الملكى نحو الأسواق الأفريقية، ولذلك فإن المحافظة تعمل بالتعاون مع الوزارات والهيئات لتنفيذ العديد من المشروعات الإستثمارية، وخاصة أن لدينا فرص هائلة من أبرزها إستخراج وتصنيع وصقل الثروات التعدينية والمحجرية، في مقدمتها صناعات الجرانيت والرخام والحديد والذهب والفوسفات والتلك وغيرها .
وأشار إلى تنوع مصادر الطاقة حيث تضم أسوان ثالث أكبر مشروع على مستوى العالم للمحطات الشمسية ببنبان، موضحاً بأن هذه المشروعات تشهد مشاركة لشركات وعمالة صينية، ولدينا إهتمام كبير بإنشاء أكبر منطقة لوجستية بكركر لتكون قاعدة إنطلاق للعديد من الصناعات نحو الأسواق الإفريقية، وهو الذي يتوازى مع إهتمامنا بالصناعات الصغيرة والمتوسطة للحرف والمشغولات اليدوية، ويتواكب ذلك مع التؤامة التي بين مدينة أسوان و2 مدينة صينية وهما سوتشو، وجينغدتشن عاصمة الخزف في دولة الصين الصديقة بإعتبارهم من مدن التعلم التابعة لمنظمة اليونسكو .