اورام القولون والمستقيم.. انتشرت في الأونة الاخيرة معدلات عالية من الإصابة بأمراض الأورام السرطانية للقولون والمستقيم، مما جعل الكثيرين يحرصون على متابعة طبية بصفة دورية كإجراء وقائي من الإصابة به. الكشف المبكر ضرورة : وفى هذا السياق قال الدكتور محمد على ندا أستاذ الجراحة العامة وجراحات القولون والمستقيم والشرج بطب عين شمس إن 90٪ من إجمالي الأورام التي تصيب مناطق القولون والمستقيم تتحول من أورام حميدة إلى أخرى غير حميدة وذلك خلال فترات تصل زمنية طويلة تتراوح بين 10: 15. عام، لذا يجب أن يحرص المواطنين على استباق الإصابة بالأورام عبر الكشف المبكر عن الاورام بصفة عامة أثناء الطور الحميد منه الأمر الذي يجعل عملية استئصاله أسهل وأقل تعقيدا من جراحات الاورام الغير حميدة القاتل الصامت : وأضاف «علي» في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» أن الكشف المبكر يبدأ بالكشف عن شريحة عريضة من المواطنين وتحديدا ممن وصلت أعمارهم لأربعين عاما من خلال مجموعة من الفحوصات مثل تحليل الدم الخفي بالبراز ومعرفة التاريخ الوراثي المرضي للعائلة خاصة وان المواطنين الذين لدي عائلتهم تاريخ من الإصابة بأحد أورام القولون والمستقيم يكون اكثر عرضه للاصابة به وراثيا، مضيفا أنه لا يشترط الشعور باعراض أو آلام ليقوم المريض بالكشف والفحوصات بل يجب الكشف الدوري بداية من سن الاربعين عاما لاكتشاف الورم مبكرا حال وجوده خطر محدق بالشباب : ولفت على الانتباه إلى أن معدل الاعمار السنية في الإصابة باورام المستقيم والتي كانت نسبتها تصل إلى 45 ٪. كان يتراوح بين 45 :55 عام إلا انه خلال الأعوام الماضيه تناقص هذا المعدل بالتزامن مع زيادة نسب الإصابة بأورام القولون عن المستقيم في متوسط اعمار يبدأ من 35 عام بما ينذر بضرورة الكشف المبكر بداية من سن أقل من 40 عام خلال الفترة المقبلة. أقرأ المزيد: هل سرطان القولون مرض وراثي.. حسام موافي يوضح (فيديو) أعراض شائعة تكشف الإصابة بسرطان القولون الصحة: إطلاق مبادرة رئاسية جديدة للكشف المبكر عن سرطان «القولون والرئة» قريبا