قامت مديرة المكتب الفيدرالي السويسري للثقافة بتسليم السفير وائل جاد سفير مصر لدى الاتحاد السويسري يوم 3 يوليو 2023 إحدى القطع الأثرية الهامة، وهي مجسم لجزء من رأس رمسيس الثاني، والذي خرج من الموقع الأثري بأبيدوس بطريقة غير شرعية، ويعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام. يأتي ذلك في إطار الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لملف استرداد الآثار المصرية المهربة وإعادتها إلى أرض الوطن، والجهود التي تبذلها وزارة الخارجية المصرية من خلال سفاراتها بالخارج، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار. جاء ذلك ليعكس أيضاً استمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين السفارة المصرية في برن والمكتب الفيدرالي السويسري للثقافة، والذي أسفر عنه تسلم السفارة 7 قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة في أغسطس 2021، ثم تسلم تمثال أثري آخر من البرونز للمعبودة إيزيس تحمل حورس الطفل في سبتمبر 2022، فضلاً عن 28 قطعة أثرية أخرى.