بعد توقفها 12 عامًا.. «الصحفيين» تمنح محمد العزبي الجائزة التقديرية الكبري

قرر مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة خالد البلشي، منح محمد العزبي، جائزة نقابة الصحفيين التقديرية الكبري، تقديرًا وعرفانًا بعطائه المهني المؤثر والمشهود ومشواره الصحفي الحافل في بلاط صاحبة الجلالة.
وأكد جمال عبدالرحيم، سكرتير عام النقابة، أن الجائزة التقديرية الكبرى تعد أرفع جائزة صحفية تمنحها نقابة الصحفيين لكبار الكتاب، ونجوم الصحافة المبدعين الذين أسهموا في ازدهار المهنة والحفاظ على حرية الكلمة ومصداقيتها.
وقال «عبدالرحيم»، إن «العزبي»، وافق على الحضور إلى دار النقابة، رغم ظروفه الصحية لتسلم الجائزة، والمشاركة في الاحتفال بتوزيع جوائز الصحافة المصرية مساء الثلاثاء المقبل، تقديرًا لنقابته ومهنته التي عشقها طوال حياته.
وأشار «عبدالرحيم» إلى أن جائزة نقابة الصحفيين التقديرية الكبرى، ابتدعتها النقابة عام 2000، وحصل عليها منذ تأسيسها وحتى الآن 11 من كبار الكتاب والمبدعين تقديرًا وعرفانًا بتاريخهم الفكري والمهني وعطائهم المشرف ومسيرتهم الصحفية والنقابية الحافلة ودورهم الفعال في دعم مواقف النقابة دفاعًا عن حرية الصحافة.
وأضاف أن أول من حصل على الجائزة التقديرية الكبرى كان محمد حسنين هيكل، وتسلمها آنذاك من إبراهيم نافع، نقيب الصحفيين في ذلك الوقت، في احتفال كبير شارك فيه المئات من كبار وشباب الصحفيين وذلك عام 2000.
كما حصل على الجائزة التقديرية كل من: أحمد رجب، عام 2001، وكامل زهيري عام 2002، وسعيد سنبل، عام 2003، وإبراهيم نافع عام 2004، ومحمد عودة عام 2005، ومكرم محمد أحمد، عام 2006، وصلاح الدين حافظ، عام 2007، ومحمود السعدني، عام 2008، وسلامة أحمد سلامة عام 2009، وإبراهيم سعدة عام 2010.
وأشار عبدالرحيم إلى أن جائزة نقابة الصحفيين التقديرية توقفت منذ عام 2010 لتعود هذا العام بتكريم شيخ الصحفيين الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد العزبي، أطال الله في عمره.