طلب باريس سان جيرمان الفرنسي، تعزيز الحماية الأمنية أمام مقرّ التدريب ومنازل الاعبين «الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرازيلي نيمار، الإيطالي ماركو فيراري»، بعد استهدافهم من قبل مشجعين للنادي. يأتي ذلك وحسب وكالة «فرانس برس»، بعد تظاهر مئات من مشجعي نادي العاصمة، أمس الأربعاء، أمام مقر النادي تعبيرًا عن غضبهم من تراجع أداء الفريق، وذلك بعد 3 أيام، من الخسارة أمام لوريان، بثلاثية مقابل هدف، في الدوري الفرنسي، وهي الهزيمة الثالثة لباريس سان جيرمان في مبارياته الأربع الأخيرة على أرضه. وهتف المشجعون: «سئمنا من المرتزقة»، «يجب طرد ميسي»، «يجب طرد ناصر» و«استقالة الإدارة» و«باريس هو نحن». وحمل المشجعون قنابل دخانية، وهاجموا ميسي ونيمار وفيراتي والمدرب كريستوف جالتييه، ورفعوا لافتات تدعو اللاعبين إلى «تبليل القميص». في الوقت الذي تجمّع نحو 100 مشجع ارتدوا قمصانًا سوداء أما منزل نيمار، الغائب عن الملاعب حتى نهاية الموسم بعد إصابته، يهتفون «نيمار ارحل». تفرق المشجعون «بهدوء بعد دقائق قليلة من وصول الشرطة الفرنسية، رغبة في عدم الصدام معهم.