لفظت معتمرة مصرية أنفاسها الأخيرة، في مكةالمكرمة بعد انتهائها من أداء عمرة رمضان وانتقالها إلى فندق الإقامة المجاور للحرم الشريف في السعودية. وقالت آمال محمود السيد، ابنة المعتمرة الراحلة، التي رافقتها في رحلة العمرة، في تصريحات ل«المصري اليوم» من الأراضي المقدسة، إن والدتها صافيناز سيد احمد 75 عامًا، من مدينة طما بمحافظة سوهاج، توفيت متأثرة بإصابتها بضيق في التنفس بعد أن انتهت من أداء عمرة رمضان وصلاة التراويح، وكانت تتمتع بحالة صحية جيدة، وتبدو السعادة عليها واضحة لتمكنها من أداء العمرة، خاصة أنها المرة الأولى التي تؤديها. وأضافت «آمال»: «وصلت مع والدتى من المدينةالمنورة يوم السبت الماضي إلى مكةالمكرمة، وأدينا مناسك العمرة وكانت ملامح السعادة بادية عليها لتمكنها من أداء العمرة بالرغم من تقدمها في السن وظروفها الصحية حيث تستخدم كرسي متحرك في المناسك، وبعد أن انتهينا من أداء التراويح توجهنا إلى الفندق القريب من الحرم في الحادية عشرة مساءً وكانت تنوي أداء صلاة فجر الأحد في المسجد الحرام». وتابعت: «أمى لها رحلة كفاح، فهي أرمله منذ 36 سنه وربتنى أنا و7 أشقاء يتامى، وقدمت لنا كل أوجه الرعاية ولم تقصر معنا في شيء، ورغم حزني الشديد أنني سأعود إلى مصر يوم الأربعاء المقبل وحدي إلا أ ما يصبرني أنها ختمت حياتها بأداء العمرة التي كانت تدعو الله دائمًا أن يرزقها بها، كما أنها دفنت في أطهر بقاع الأرض». وتذكرت «آمال» آخر لحظات والدتها قائلة: «عدنا إلى الفتندق بعد أداء العمرة وصلاة التراويح مساء السبت وطلبت منى أن تستريح حتى تتمكن من أداء صلاة الفجر في الحرم المكبي وساعدتها في الجلوس على السرير، وبعدها بدقائق شعرت بضيق شديد في التنفس، وحاولت مع عدد من المرافقات إنقاذها وكانت آخر كلماتها لى» احضنينى، قبل أن تفيض روحها إلى بارئها، لتفارق الحياة على يدي». وفاة معتمرة مصرية في مكةالمكرمة وفاة معتمرة مصرية في مكةالمكرمة اقرأ أيضا: نقاط آمنة.. أمانة مكةالمكرمة تحدد أماكن وقوف المركبات أثناء الأمطار رئاسة شؤون الحرمين تبدأ تنفيذ أكبر خطة في تاريخها خلال شهر رمضان
