نظم ميناء العريش البحري التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع المحافظة زيارات ميدانية لطلبة المدارس والجامعات وشباب الأحزاب للتعرف على حجم الأعمال التي تتم في ميناء العريش من تطوير وتوسعة، للاستغلال الأمثل لموقعه المميز حيث يعد المنفذ البحري الوحيد للمحافظة لتصدير المنتجات السيناوية إلى الأسواق الخارجية ونظراً لموقعه المتميز كبوابة للربط بين أوروبا وآسيا مما يساهم في أعمال التنمية ودعم الاستقرار وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة. وخلال هذه الزيارات يتم تقديم شرحاً تفصيلياً عن أعمال التطوير الجارية بالميناء من إنشاء أرصفة جديدة قادرة على استقبال السفن العملاقة، وكذلك إنشاء ساحات تخزينية وربط طرق الميناء بالطرق الدائرية التي تربط شمال سيناء بجنوبها مما يزيد من القدرة الإنتاجية للمصانع العاملة بسيناء ويساهم في زيادة الصادرات السيناوية إلى الخارج، مما يساعد على توفير فرص عمل لشباب المحافظة من أبناء سيناء. وفي هذا السياق، أكد وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على حرص الهيئة على التواصل المجتمعي مع أبناء سيناء وإشراكهم وتوعيتهم بالمشروعات التي تقوم بها الهيئة اتساقًا مع توجهات الدولة المصرية بتنمية أرض الفيروز، مشيراً إلى اهتمام الهيئة بتوعية شباب الجامعات خلال الزيارات التي يتم التنسيق لها مع الجهات المعنية والمحافظة للتعريف بالأعمال والمشروعات على الأرض للشباب والتوعية بأهميتها في تنمية الاقتصاد الوطني. من جانبه، قال اللواء محمد شريف مدير الميناء أن الميناء تحرص على التواصل مع أبناء سيناء وخاصة شباب الجامعات وطلاب المدارس وتصحيح الصورة المغلوطة التي يتداولها البعض تجاه التنمية التي تشهدها الميناء فضلاً عن التعرف عن قرب بالتطوير من خلال اصطحاب الوفود في جولات بحرية لمشاهدة حجم الأعمال التي تتم على أرض الواقع. وتجدر الإشارة إلى أن ميناء العريش البحري يشهد أعمال تطوير كبيرة سواء من خلال تنفيذ أرصفة بحرية بطول 250 متر يجرى حاليًا التشغيل التجريبي له ورصيف بطول 915 متر أو أعمال التكريك وساحات التداول والطرق الداخلية والأسوار والبوابات ورفع كفاءة المباني، ومن المتوقع انتهاء أعمال تطوير الميناء في الربع الأول من عام 2024. يأتي ذلك في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالتواصل المجتمعي مع أبناء محافظة شمال سيناء، لتوضيح رؤية الدولة التنموية لسيناء وإبراز حجم المشروعات على الأرض.
