أكد المستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، الوقوف إلى جانب دمشق والتضامن معها في أسوأ محنة وكارثة طبيعية تواجهها بعد الحرب الأهلية، معلنًا أن سوريا ستعود إلى مكانها الطبيعى في الجامعة العربية والبيت العربى. وأضاف «جبالى»، في تصريح من مطار دمشق، التي وصلها اليوم مع رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلمانى العربى المنعقد في بغداد: «نحن في سوريا العزيزة الشقيقة لدعمها والتضامن معها في مواجهة محنة الزلزال، ونقول للشعب السورى: نحن إخوة، ونقف إلى جواره في هذه الظروف الصعبة»، وفقًا وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأوضح: «هذه الزيارة هي لدعم سوريا قيادة وحكومة وشعبًا»، مضيفًا أن وفودًا برلمانية عربية أخرى ستصل تباعًا إلى دمشق، بعد أن قرر المؤتمر ال34 للاتحاد البرلمانى العربى، الذي انعقد في بغداد، تشكيل وفد لزيارة سوريا تأكيدًا على الوقوف إلى جانبها. واعتبر رئيس مجلس الشعب السورى، حمودة صباغ، أن «هذه الزيارة للتأكيد على أن سوريا هي قلب العمل العربى المشترك»، موجهًا الشكر إلى «كل الوفود التي قدمت إلى دمشق». وقال: «كانت أجواء مؤتمر الاتحاد البرلمانى العربى في بغداد إيجابية جدًّا، وركزت على الموقف الموحد لجميع الدول العربية بضرورة عودة سوريا إلى حضنها العربى، حيث تقرر تشكيل وفد عالى المستوى من رؤساء المجالس لزيارتها تأكيدًا على أنها قلب العمل العربى المشترك». وزيارة الوفود البرلمانية العربية لدمشق هي الأولى منذ 2011. وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن «وفد اتحاد البرلمان العربى، برئاسة محمد الحلبوسى (رئيس مجلس النواب العراقى) وصل إلى العاصمة السورية دمشق»، مشيرة إلى أن الرئيس السورى بشار الأسد «استقبل الوفد في قصر الشعب». وأضافت أن«الزيارة تهدف لدعم الشعب السورى والوقوف معه جراء محنة الزلازل»، مؤكدة أن «الاتحاد البرلمانى يدعم عودة سوريا إلى محيطها العربي». ونقلت الوكالة عن الحلبوسى قوله إن الوفد يمثل الاتحاد البرلمانى العربى، مؤكدا أن «الموقف العربى داعم لعودة سوريا لمحيطها العربي». وقررمؤتمر الاتحاد البرلمانى العربى في بيانه الختامى- أمس السبت- تشكيل وفد من رؤساء البرلمانات العربية لزيارة دمشق للتضامن مع الشعب السوري«. وعقد المؤتمر ال34 للاتحاد البرلمانى العربى تحت عنوان»الدعم العربى لتعزيز استقرار العراق وسيادته«.
