تويتر وفيسبوك يثيران موجة انتقادات بين المستخدمين بسبب «ميزة التحقق»

أعلنت تويتر -أمس الأول، أنه بدءًا من 20 مارس المقبل ستكون المصادقة الثنائية «ميزة التحقق» عبر الرسائل النصية متاحة فقط للمشتركين في خدمة «تويتر بلو»، في حين ستبقى باقي طرق المصادقة الثنائية متاحة للجميع، مما أثار انقساما واسعا بين المستخدمين، إذ أيد البعض القرار، بينما انتقد كثيرون ما فعلته الشركة، معللين أنه يعرض ملايين الحسابات للخطر والاختراق.
وأكد مالك المنصة، الملياردير الأمريكى، إيلون ماسك، عبر حسابه على تويتر، أن تطبيقات المصادقة الثنائية المجانية المتاحة أقل تكلفة من الرسائل وأكثر أمانا.
من جهة أخرى، قرر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرج قواعد جديدة لتوثيق الحسابات مقابل اشتراك مدفوع شهريًّا.
وأكد زوكربيرج، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، أن الميزة الجديدة تهدف إلى زيادة التوثيق والمصداقية والأمان عبر منصتي التواصل الاجتماعى فيسبوك وإنستجرام، مشيرا إلى أن الخدمة ستكون مقابل 11.99 دولارًا لنسخة الويب، و14.99 لنظام «آي أو إس»، وستنطلق الخدمة من أستراليا ونيوزيلندا خلال الأسبوع الجارى، ومن ثم باقى البلاد حول العالم.
وتتيح خدمة «ميتا فيريفايد» التي سيطلقها زوكيربيرج توثيق الحساب باستخدام هوية حكومية للحصول على العلامة الزرقاء الموثقة، والتواصل المباشر مع خدمة العملاء فضلا عن حماية إضافية من انتحال الشخصية من حساب آخر.
ويأتي إعلان زوكربيرج عن خدمات التوثيق المدفوعة، بعد أشهر قليلة من إعلان الملياردير الأمريكى ومالك منصة تويتر، إيلون ماسك عن الأمر على منصة «تويتر» مقابل 8 دولارات شهريًّا، والذي قوبل بكثير من الانتقادات من مستخدمى المنصة.
وعلق متابعون بأن قرار زوكربيرج جاء مثيلا لقرار إيلون ماسك، والتي كانت مبتكرة بالنسبة لبعض الشركات في سبل توفير الأموال لمواجهة الأزمات الاقتصادية الحالية جراء الأزمات الدولية من الحرب الأوكرانية الروسية وسياسة الإغلاق التي انتهجتها بعض الدول بداية جائحة كورونا.