كريم العدل يعلق تشبيه «أزمة منتصف العمر» ب«العشق الممنوع»

قال المخرج كريم العدل إن الصعوبة الأساسية التي واجهته في العمل هي كتابة حلقات مسلسل «أزمة منتصف العمر»، مشيرًا إلى أن الموضوع كان يشكل ضغط عليه هو وكريم فهمي لأنه كان شريكه في كتابة الحلقات.
وأضاف «العدل» في تصريحات ل«المصري اليوم»: «لكن الصعوبات الحقيقية هي كيف تقدم مسلسلًا ناعمًا، وأنت مشدود إخراجيًّا وكيف تجعل الناس تفكر في الموضوع، وهو ما وصلت له حاليًا من تفكير الناس وتساؤلاتهم كيف حدثت المشكلة التي وقعت فيها ريهام عبدالغفور وزوج ابنتها كريم فهمى وكيف يتم حلها، وما أعجبنى أننا وصلنا كيف نفك العقدة سواء سلبًا أو إيجابًا، وهو ما يطرحه المسلسل في الحلقات المقبلة، وفى النهاية أعتقد أننا وصلنا للشكل الذي يرضينا في النهاية».
وعن تصوير المسلسل في بيروت: «أعتبر بيروت بلدى الثانى، وصورت هناك كثيرًا من قبل وأعرف جيدًا المناطق التي أصور فيها وتظهر على أنها مصر، وأعرف عيوبها ومشاكلها، لذلك لم أجد أي مشاكل في التصوير في لبنان».
وعن تشبيه المسلسل ب«العشق الممنوع»: «بكل أمانة لم أشاهد من قبل مسلسل (العشق الممنوع) لا أنا ولا كريم فهمى ولا المؤلف أحمد عادل، وبسؤل كل القريبين عن التشابه وجدنا أنه لا يوجد تشابه سوى في نقطة العلاقة المحرمة أو العلاقة المغلوطة أو الممنوعة، ولكن القصة مختلفة تمامًا حتى الخطوط الدرامية والشخصيات مختلفة لكن فكرة العلاقة الممنوعة المحرمة قُدمت في كل بلاد العالم؛ فأصبح كل الناس من حقها طرحها بالشكل الذي يترآى لها».
وعن نسب العمل لمؤلف أخر«لا أعرفه حقيقة، وليس لدىّ معلومة عنه نهائيًّا، وياما دقت على الراس طبول، لا أنا قابلته ولا كريم فهمى يعرفه، وعن نفسى كمخرج لا أعرف،ه من الممكن أن يكون بينه وبين أحمد عادل موضوع يخصهما، فالفكرة جاءت لى من أحمد عادل واشتغلت عليها والحلقات كتبتها وكريم فهمى، لكننا لم نقابله ولم نجلس معه نهائيًا».