قال السفير الروسي في إستونيا، فلاديمير ليبايف، إن الغرب يخطط لمنح إستونيا أسلحة يمكن أن تستخدمها كتهديد ضد سان بطرسبورج مستقبلا، مضيفا: كان الأنجلو ساكسون مهتمين بإنشاء بؤرة استيطانية مناهضة لروسيا للضغط الاقتصادي والسياسي والثقافي والعسكري. وتابع السفير: «استونيا تقوم بالتسلح بنشاط، ومن المخطط توفير أحدث أنواع الأسلحة التقليدية القادرة على إبقاء سان بطرسبرج تحت تهديد السلاح، ويتم إنشاء نظام دفاع مضاد للصواريخ متوسط المدى، لافتا إلى أن السلطات الإستونية عملت على تدمير وتقويض العلاقات مع روسيا. وأضاف أنه يتم باستمرار تنظيم تجمعات لمثيري الشغب أمام السفارة، وفقا لما نقلت وكالة «نوفوستي».