اهتمام خاص بذوي الهمم..مجلس جامعة الأزهر يرسل ضوابط الامتحانات للكليات

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على ضرورة الالتزام بما أقره مجلس الجامعة من استعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الأول؛ بتهيئة المناخ الملائم للامتحانات، والمحافظة على الانضباط في اللجان، ومراعاة مستويات الطلاب في وضع الأسئلة، والحصول على حقوقهم كاملة في التصحيح.
وأوضح الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أنه تم إرسال ضوابط الامتحانات لكل الكليات؛ للعمل بها وتنفيذها، مشيرًا إلى أنها تضمنت: التأكيد على الالتزام بالمواعيد المحددة بانعقاد الامتحانات، وإعلان جداول الامتحانات التحريرية والشفهية والعملية والتخلف والتصفية في مكان بارز، وعلى صفحات الكليات ومواقعها الإلكترونية، وأن يلتزم عضو هيئة التدريس الذي تقدم بعقد امتحان إلكتروني بالضوابط المقررة لهذا النوع من الامتحان .
كما تم التوجيه بالاهتمام بذوي الهمم؛ بعقد لجان خاصة بهم على أن تكون بالدور الأرضي، مع مراعاة وجود مسافات كافية بين أماكن الجلوس وممرات متسعة على الجوانب تسمح بالمرور، مضيفًا أن لجان الطلاب المكفوفين تعقد في الكليات النظرية، ويشترط في المرافقين لهم ألا يكونوا من الحاصلين على مؤهل أعلى من الشهادة الإعدادية العامة أو الثانوية الفنية (تجارية صناعية زراعية)، كما يمكن للمكفوفين الاعتماد على أنفسهم وتأدية الامتحانات على أجهزة الحاسب الآلي في المراكز المخصصة لهم.
وعن لجان المستشفيات أوضح الشربيني اقتصارها على المستشفيات الجامعية، أو الحكومية للحالات الجراحة، أو الولادة أو الحوادث أو الإصابات المفاجئة أو الأمراض المزمنة، وتكون بموافقة مسبقة من عميد الكلية ورئيس عام الامتحان بعد استيفاء الإجراءات الطبية اللازمة لذلك.
وقال: إن الضوابط شددت على منع اصطحاب الهواتف المحمولة أو أية أجهزة اتصال إلكترونية أخرى داخل لجان الامتحان، وأن من يُضبط متلبسًا بالغش في أثناء الامتحان تطبق عليه أحكام القانون واللوائح الجامعية التي تخص هذا الشأن.
ولفت نائب رئيس الجامعة إلى حرص الجامعة برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود على حصول الطلاب على حقوقهم كاملة في التصحيح، موضحًا أن مدة تقديم طلبات التظلم من النتائج تبدأ من تاريخ إعلان النتيجة للطلاب ولمدة 14 يومًا بحسب ما يقرره كل عميد، وتعلن الكلية نتائج التظلمات، ويخطر الطالب الذي تتغير حالته بنتيجة التظلم رسميًّا، وترد إليه رسوم التظلم.