تفقد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، مركز الجيو مكانية بمقر الديوان العام للمحافظة، بحضور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، والمهندس محمد السيد أبوجاعور مساعد وزير التنمية المحلية للتخطيط واللواء تامر سعيد، السكرتير العام للمحافظة، واللواء عبدالغفار الديب، السكرتير العام المساعد. ووجه الوزير، بتنظيم دورة تدريبية لمديري مراكز الجيومكانية بجميع المحافظات وذلك في مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة لتوحيد مفاهيم العمل وتبادل الخبرات، مشيدا بمعدلات التطوير والتحديث التي شهدتها محافظة كفر الشيخ في إطار تحديث وميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة المجالات. وأكد على أهمية التوسع في جهود التحول الرقمي والتطوير التكنولوجي بالمحافظات المصرية، وأن الوزارة تعمل على التطوير المستمر لخدمات المواطنين بالتعاون مع وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسرعة الاستجابة للشكاوى حيث تعمل وحدة نظم المعلومات الجيومكانية الجغرافية على رصد أي مخلفات من خلال التليفون المحمول ورفعها على النظام، ثم يتم تحويلها إلكترونيًا للإدارة المختصة بالمحافظة مع إمكانية متابعة الاستجابة للشكاوى من جانب القيادات. وشدد وزير التنمية المحلية، على أهمية الدور الذي تقوم به الوحدة في حوكمة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال التطبيقات الإلكترونية، وتعزيز التواصل مع المواطن وجعله جزء من منظومة العمل وتسريع الاستجابة للشكاوى، مشيرا إلى أهمية وحدة نظم المعلومات الجغرافية في دعم جهود الحكومة في العديد من الملفات المهمة وعلي رأسها ملف التعديات عَلِي أراضي وأملاك الدولة أو البناء المخالف في أي موقع عَلِي أرض المحافظة. وقال «آمنة»، أن الدولة تسعي لتوحيد كافة الجهود التي تقوم بها الوزارت والمحافظات وجميع الجهات المعنية وتقديم أفضل خدمة للمواطن. واطمأن الوزير خلال تفقده للمركز على الموقف التنفيذي لإنشاء مقر الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة بمحافظة كفر الشيخ والذي سيعد نقلة حضارية كبرى للدولة المصرية في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة، تضمن جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية، حيث تدعم الشبكة جهود الدولة في مجالات التأمين المختلفة في كافة أنحاء الجمهورية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لصالح الأمن والخدمات على مستوى الدولة. كما اطمأن على معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في كافة القطاعات الخدمية لسرعة الانتهاء منها ودخولها الخدمة أمام المواطنين بالقري المستهدفة في بداية العام الجديد خاصة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي. من جانبه قال محافظ كفر الشيخ، إن مركز نظم المعلومات الجيومكانية، مركز فني ينسق مع الجهات داخل وخارج ديوان عام المحافظة، فيما يتعلق بالبيانات الجغرافية الوصفية والمكانية، أيًا كان نوعها وصياغتها بما يتوافق مع بيئة النظم بشكل سهل القراءة، وتجميع الجهود الفنية والبشرية والتكنولوجية في مجال نظم المعلومات الجغرافية في مكان واحد، والقدرة على تقديم الخدمات الفنية والمعلوماتية في مجال نظم المعلومات الجغرافية ومعالجة الخرائط واستخدام النظم والتوقيع المكاني لخدمة ذوي الاختصاص في الأعمال والخدمات المتعلقة بالمكان في المحافظة، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها في جمع، تحليل, تخزين, ورسم البيانات الجغرافية المتوفرة وتقديمها بشكل رقمي يتفق مع تكنولوجيا المعلومات في إنشاء قواعد البيانات الجغرافية لدعم القرار التخطيطي والتنموي. وأضاف محافظ كفر الشيخ يهدف مركز نظم المعلومات الجيومكانية إلى توحيد خرائط الأساس، وبناء قواعد بيانات جغرافية بنفس الانظمة الاحداثية، وحقيق تكامل البنية المعلوماتية المكانية، ودعم اتخاذ القرار بشكل ناجز ودقيق، وتحقيق مبادئ النزاهة والشفافية وتحقيق رضا المواطن ومكافحة الفساد بكل أشكاله، مؤكدا أنه يتكون المركز إداريا من مركز رئيسي وأربعة عشر وحدة فرعية بمراكز ومدن المحافظة لكل وحدة منهم فريق دعمها الإداري وفريق ميداني قادر على الجمع والوصول للبيانات المكانية والفريق موزع حتي مستوي الوحدة المحلية القروية تم تدريبهم جميعا على مهارات متنوعة كما أن المركز الرئيسي يجمع ما بين الخبرات الهندسية الممزوجة بالمهارات الفنية والتدريب على برمجيات نظم المعلومات الجغرافية والبرامج الهندسية وبين مجموعة اخصائي النظم والتي ارتأت المحافظة تدعيم المركز بأوائل خريجي شعبتي نظم المعلومات الجغرافية والمساحة بقسم نظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب والذين تم تدريبهم بشكل مكثف لتلبية احتياجات طبيعة عمل المركز. وتابع محافظ كفر الشيخ: يقدم المركز خدمات مكانية لأبناء المحافظة ترتكز فكرتها الأساسية على على ربط بيانات الموقع الجغرافي المطلوب ترخيصه أو التصالح عليه، ومن ثم إضافته لقواعد البيانات المركزية وعمل التحليلات للعلاقات المكانية في بيئة نظم المعلومات الجغرافية للوقوف على عدم التعارض مع أراضي أملاك الدولة والاحتواء داخل الأحوزة العمرانية المعتمدة أو نطاقات التصالح وعدم التعارض مع رصد المتغيرات «مخالفات البناء».
