شاهد ب«صيدلي حلوان»: «المتهمة الأولى أخبرتني بأن الضحية داخ ووقع من فوق»

استكملت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، محاكنة 7متهمين في واقعة احتجاز وتعذيب المجني عليه في الواقعة المعروفة إعلاميا ب«صيدلي حلوان»، لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، ما أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاتها ،بالاستماع إلى الشهود .
قال شاهد الإثبات الاول ،بأنه يعمل حارس عقار وفى التاسعة ونصف صباحا يوم الحادث شاهد والد زوجه المجنى يستقل الاسانسير وبصحبته 2من أبنائه وأخبروه بانهم متجهين لشقة الدكتور ،وبعد ربع ساعة حضر 3آخرين وصعدوا إلى ذات الشقة ،إضافة إلى حضور شخص آخر وصعد للطابق الرابع عن طريق السلم .
واستكمل الشاهد أقواله قائلا «في الساعة 2ونصف مساء حضر ابنى مذعورنا ومرددا «الحق الدكتور وقع من فوق» فأسرعت للخارج ووجدت ملقى أرضا وغارقا في دمائه ونقلت إلى المستشفى واكتشفت عدم وجود بطاقة الرقم القومى معى فعدت لاحضارها وتقابلت مع زوجة المجنى عليه المتهمة الأولى ،وسألتها عما حدث فقالتلى الدكتور داخ ووقع من فوق«.
وأضاف الشاهد أنه تلقى اتصالا هاتفيا من والده المجنى عليه وسألته عما إذا كان هناك بلطجية صعدوا لشقة نجلها من عدمه ،وعند استطلاعه الأمر تقابل مع الشاهد الثانى جار الضحية بنفس الطابق ،وصعد معه ،وطرق على باب الشقة وفتح حماه المجنى عليه وأخبرهم بأن هناك خلافات أسرية.
وأضاف الشاهد انه فوجئ باتصال هاتفى من والده المجنى عليه تسأله عن وجود بلطجية بشقة نجلها ،فاخبرها بأن الأشخاص الذين حضروا هم والد زوجته وأشقائها، ووجد جار المجنى عليه يخرج من الاسانسير في ذات الوقت الذي تلقى فيه الاتصال ،وساله سمعت حاجة في شقة الدكتور فقاله له وصعد بصحبته إلى شقة المجنى عليه، وطرقا على باب الشقة وفتح احد الأشخاص وعندما سأله عن الطبيب اخبره بأن في مشاكل عائليه وغادرا الاثنان المكان .
وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكاب جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد، (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.