«الجمعة البيضاء».. خصومات تصل إلى 50% وإقبال ضعيف

«خصومات تصل إلى 50%» فى الجمعة البيضاء- النسخة العربية من «البلاك فرايدى» بالولايات المتحدة الأمريكية، والتى يترقبها المواطنون فى نوفمبر من كل عام، للتسوق وشراء الملابس والعديد من المستلزمات التى تنقصهم، خاصة فى ظل حالة الركود التى تضرب الأسواق، بسبب ارتفاع سعر الدولار، والأزمات العالمية. وأكد عمرو حسن، رئيس شعبة الملابس بالغرفة التجارية، أن هذا العام يشهد عروضًا حقيقية على الملابس فى «البلاك فرايدى»، تراوحت بين 30% ل 35% على جميع الموديلات.
هذا الموسم يشهد ارتفاعًا كبيرًا فى الأسعار مقارنة بالعام الماضى، بنسبة 30%.. هكذا علقت عزة نبيل، صاحبة أحد المحال بمنطقة وسط البلد، لافتة إلى أن محال الملابس لا تستطيع توفير تخفيضات بنسب كبيرة، حيث تصل على الموديلات الحديثة إلى 5% فقط، أما الموديلات الأقدم فتطرح عروضًا أخرى متمثلة فى شراء قطعة وخصم على الأخرى وغيرها. وأشارت بثينة حسن، صاحبة محل ملابس، إلى أن حالة الركود فى حركة البيع تسيطر على جميع المجالات بسبب ارتفاع سعر الدولار الذى أدى بدوره إلى ارتفاع أسعار الملابس هذا العام، لذا يعد «البلاك فرايدى» فرصة لتنشيط هذه الحركة مرة أخرى، ولكن الإقبال على الشراء اختلف عن الأعوام الماضية، رغم العروض الحقيقية التى تصل إلى 30% أو 40% على بعض الموديلات الموجودة.
فى سياق متصل، تباينت آراء رؤساء الغرف التجارية والصناعية حول مشاركة التجار فى موسم الجمعة البيضاء وتقديم عروض للعملاء، بينما أجمعوا على أن السوق تمر بحالة ركود حاد.
أكد أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، أن تجار الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية لم تشارك فى عروض الجمعة البيضاء خلال نوفمبر الجارى.
وقال دكتور محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات المصرية، إن عددًا كبيرًا من تجار الملابس شاركوا بالفعل فى عروض الجمعة البيضاء طوال نوفمبر، وهى مستمرة إلى أوائل ديسمبر لدى بعض التجار. وأضاف أن التجار قدموا عروضًا حقيقية وحالة الركود مازالت مسيطرة وتسود الموقف، بينما يعانى التجار من تراجع الحركة البيعية.