علي خطي تويتر.. بعد خسائر بملايين الدولارات شركة ميتا تستعد لتسريح موظفيها

بعد أيام فقط من خفض تويتر ما يقرب من نصف قوته العاملة، بعد شراء الملياردير إيلون ماسك الشركة، تخطط شركة «ميتا» الأم، لتقليص عدد العمالة أيضًا في شركتها.
تستعد الشركة الأم لفيسبوك، ميتا، لتسريح آلاف الموظفين بعد أن خسرت ما يقرب من 80 مليار دولار من قيمتها السوقية الشهر الماضي وسط التباطؤ الاقتصادي العالمي، بحسب ما ذكرته صحيفة الجارديان.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقرير نشرته، أنه من المتوقع أن يتم تخفيض العمالة في شركة ميتا وستؤثر هذه الخسارة على الآلاف من موظفي ميتا البالغ عددهم 87000 موظف على مستوى العالم.
ورفضت ميتا تأكيد التقرير، لكن متحدثا باسم الشركة أشار إلى تعليقات أدلى بها الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج أواخر الشهر الماضي.
وقال التقرير: «في عام 2023، سنركز استثماراتنا على عدد صغير من مجالات النمو ذات الأولوية العالية، وهذا يعني أن بعض الفرق ستنمو بشكل مفيد، لكن معظم الفرق الأخرى ستبقى ثابتة أو تتقلص خلال العام المقبل».
وبشكل إجمالي، من المتوقع في نهاية عام 2023 أن تظل الشركة بنفس الحجم تقريبًا، أو ستكون أصغر قليلًا مما نحن عليه اليوم، وبلغت قيمة ميتا الشهر الماضي 270 مليار دولار، بعد أن كانت أكثر من تريليون دولار في العام السابق.
وقال زوكربيرج: إن تركيز الشركة خلال الفترة القادمة سيكون على توصيات الذكاء الاصطناعي التي تدعم استخدام «انستجرام ريلز»، والإعلان، وتجارب ال«ميتا فيرس».
الميتا فيرس تسبب خسارة قدرها 3.7 مليار دولار
وأفادت الشركة أن قسمها «ميتا فيرس» و«مختبرات الواقع»، تسببت في خسارة قدرها 3.7 مليار دولار على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، وقالت إن هذه الخسائر «ستنمو بشكل كبير على أساس سنوي» في عام 2023.
كما قال زوكربيرج إنه مقتنع بأن «الرهانات التجريبية» التي تقوم بها الشركة ستؤتي ثمارها، وأضاف «بمرور الوقت، ستصبح هذه الاستثمارات مهمة للغاية لمستقبل أعمالنا»، وتابع: «هذا من أكثر الأعمال التاريخية التي نقوم بها، وسوف ينظر الناس إلى الوراء إلى [هذه] العقود من الآن ويتحدثون عن أهمية العمل الذي تم هنا».
ووسط تشديد سوق الإعلانات، قالت ميتا أيضًا إنها تتوقع خسارة 10 مليارات دولار من عائدات الإعلانات في عام 2022 نتيجة لتغييرات الخصوصية التي أجرتها آبل والتي تسمح لمستخدميها بإلغاء الاشتراك في الشركة لتكون قادرة على تتبع المستخدمين عبر التطبيقات.