«تويتر» تستغني عن 50% من موظفيها.. وبايدن يهاجم : تنشر الأكاذيب في العالم (تفاصيل)

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الملياردير إيلون ماسك اشترى منصة «تويتر» للتواصل الاجتماعي التي تنشر الأكاذيب في أنحاء العالم. جاء ذلك خلال حفل لجمع التبرعات.
وأضاف بايدن: ما يقلقنا جميعا هو قيام ماسك بشراء أداة ترسل وتنشر الأكاذيب في أنحاء العالم، لذلك لم يعد هناك محررون في أمريكا، متسائلا: كيف نتوقع أن يتحلى الأطفال بالقدرة على إدراك المخاطر؟.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن بايدن كان واضحا بشأن الحاجة للحد من خطاب الكراهية والمعلومات الكاذبة، وأضافت: هذا الأمر يمتد إلى تويتر، وفيسبوك وأي منصة أخرى من منصات التواصل الاجتماعي التي يمكن أن ينشر المستخدمون من خلالها معلومات كاذبة.
من جانبه، قال رئيس إدارة السلامة والنزاهة في شركة «تويتر»، يوئيل روث، في تغريدة، إن الشركة استغنت عن 50% من موظفيها، بينما قال إنه لم يطرأ أي تغيير على الآلية المتعلقة بالإشراف على المحتوى على منصة التواصل الاجتماعي.
وقال روث إن 15 % من موظفي «تويتر» في فريق السلامة والنزاهة، المسؤول عن منع انتشار المعلومات الخاطئة والمحتوى الضار، قد تم تسريحهم، وأضاف أن عمليات التسريح على مستوى الشركة أثرت على 50% من الموظفين، وهو أول تأكيد من تويتر حول حجم عمليات التسريح.
وأضاف روث أن مكافحة المعلومات المضللة الضارة تظل أولوية قصوى، وذلك تزامنا مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي بعد أيام قليلة، فيما قال ماسك في تغريدة بعد فترة وجيزة من تغريدة روث: «مرة أخرى، لكي نكون واضحين تماما، يظل التزام تويتر القوي بالإشراف على المحتوى دون تغيير على الإطلاق».
من جهتها، أكدت شركة بيانات خاصة هجرة أكثر من مليون مستخدم لمنصة تويتر، احتجاجًا على ممارسات إيلون ماسك المستحوذ الجديد، وكشفت بيانات منصة «بوت سينتايل» التي تتعقب عدد الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي تويتر عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، أن المنصة فقدت أكثر من 1.3 مليون حساب منذ استحواذ ماسك على الشركة.
وأشارت إلى أن 900 ألف مستخدم اتجه لتعطيل حسابه على المنصة منذ استحواذ ماسك على الشركة، قبل 7 أيام، بينما تم تعليق 497 ألف حساب، على مدار الفترة من 27 أكتوبر حتى الأول من نوفمبر. وفق سي إن بي سي.
واستحوذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي تتجاوز ثروته 222.5 مليار دولار بحسب فوربس، على منصة «تويتر» الأسبوع الماضي، مقابل 44 مليار دولار، وأثار ماسك جدلًا واسعًا عالميًا بشأن فرض رسوم على توثيق حسابات تويتر بقيمة 8 دولارات شهريًا.