الأهلي يتعادل مع الإسماعيلي بهدف لكل منهما

تعادل الأهلي مع الإسماعيلي بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعت الفريقين بملعب الإسماعيلية ضمن منافسات الأسبوع ال13 للدوري المصري، والتي أقيمت تحت شعار "في حب مصر".
تقدم الإسماعيلي بهدف من ضربة جزاء أحرزها أحمد صديق، وتعادل الأهلي عن طريق قذيفة مدوية لمصطفى شبيطة ، وفشل في إدراك التقدم رغم النقص العددي في صفوف الاسماعيلي بعد طرد المعتصم سالم في الدقيقة 60 ، ليحصد كل منهما نقطة وحيدة ارتفع بها رصيد الأهلي إلى 29 نقطة ويبقى في الصدراة منفردا ، بينما وصل الإسماعيلي للنقطة 24 ويأتي في المركز الرابع.
تشهد الدقائق الأولى من المباراة تفوقاً للاسماعيلي فبعد تمريرة من عبدالله السعيد داخل منطقة الجزاء يتدخل وائل جمعة في الوقت المناسب ويشتتها ، يحصل المعتصم سالم على ضربة حرة مباشرة مواجهة للمرمى يسددها احمد سمير فرج صاروخية فوق العارضة.
ويتواصل ضغط الاسماعيلي، ويتوغل عبدالله السعيد داخل منطقة الجزاء ويراوغ الدفاع ويتباطأ في التسديد لتتضيع فرصة هدف مؤكد على الدراويش، وفي الدقيقة 11 يتألق احمد عادل عبد المنعم حارس الأهلي ويتصدى لتسديدة أحمد علي من على حدود منطقة الست ياردة.
ويحصل الاسماعيلي على ضربة جزاء بعد قيام عبدالله فارق بعرقلة أحمد علي داخل المنطقة ، ينفذها أحمد صديق محرزا هدف التقدم في الدقيقة 18، ثم يتألق عصام الحضري ويتصدى لهجمة حمراء مزدوجة بتسديدتين الأولى من عماد متعب يتصدى لها الحضري وترتد ليسددها محمد فضل تصطدم في وجه عصام الحضري ليقضي على أولى الهجمات الخطرة للاهلي في الدقيقة 27 ، بعدها يتقمص الحضري دور الليبرو ويبعد الكرة برأسه من أمام محمد فضل على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 41 ، بعدها يلتقط الحضري كرة رأسية من عماد متعب في الدقيقة 44.
ومن قذيفة مدوية يتمكن مصطفى شبيطة من إدراك التعادل للأهلي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ، بعدها أضاع محمد فضل فرصة التقدم بعدما خطف الكرة من المعتصم سالم وسدد الكرة أعلى العارضة.
مع انطلاق الشوط الثاني تحرم العارضة الأهلي من هدف التقدم بعد تصديها لتسديدة عماد متعب، في المقابل يتدخل شريف عبد الفضيل ويشتت الكرة من أمام احمد علي المنفرد بالمرمى.
وفي الدقيقة 60 يحتسب حكم المباراة طرد لمدافع الإسماعيلي المعتصم سالم لحصوله على الإنذار الثاني بعد التدخل العنيف مع أحمد شكري ، لتتأزم الأمور مع فريق الدراويش.
يوستغل الأهلي النقص العددي في صفوف الإسماعيلي ويشن هجمات متتالية على مرمى الحضري أخطرها رأسية من فرانسيس مرت أعلى العارضة ، وتهدأ المباراة بغرابة شديدة وينحصر اللعب في وسط الملعب، وفي الثواني الأخيرة كاد متعب أن يحرز هدف التقدم إلا أن تصويبته تمر بجوار القائم ، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.