تقدم النائب محمد الجبلاوى وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير البترول والثروة المعدنية، بشأن إنهاء تكليف أكثر من 2000 عامل بشركة صيانكو من المكلفين بالعمل في شركات «غازتك» و«كارجاس»، بمجال تفويل السيارات بالغاز في المحطات. وأفاد الجبلاوي في طلب الإحاطة، الثلاثاء، بأن «قرار شركة صيانكو الذي أصدره رئيس مجلس إدارة الشركة وصدقت عليه الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) في مايو 2021 بتكليف أكثر من 2000 عامل بالدرجات الوظيفية مدير عام ومدير عام مساعد ومدير عام ادارة ورئيس وحدة وصيانة واصلاح، للعمل في مجال تفويل السيارات بمحطات غازتك وكارجاس بجميع المحافظات، أدى إلى حالة من الاستياء والغضب بين صفوف العاملين والذى أدى بطبيعته إلى حالة من التذمر داخل قطاع البترول بسبب هذه القرار العشوائى غير المدروس». وأشار وكيل لجنة الطاقة والبيئة، إلى أن «القرار به العديد من السلبيات والمخالفات القانونية والتى تستوجب إالغاء هذه القرار فورًا وإنهاء تكليف كافة العاملين بشركة صيانكو، موضحا أن هناك عدة سلبيات في قرار صيانكو منها مخالفة لقانون العمل الذي ينص على أنه يجوز للموظف القيام بأعباء وظيفية أخرى شاغرة أو غاب عنها شاغلها بشرط أن تكون درجتها معادلة لدرجة الموظف المنتدب أو درجة واحدة أعلى منها ويحظر الندب إلى وظيفة درجتها اقل من درجة الموظف المنتدب، وهذا ما لا يتوافر في أمر التكليف أو الندب حيث تم اسناد اعمال تفويل السيارات لمدير ادارة ورئيس قسم وهذه الاعمال أقل من درجته الوظيفية بالاضافة إلى أن كافة المكلفين تتجاوز أعمارهم ال45 عاما ومنهم أكثر من 48 عامًا وذلك ايضا مخالف لقرالر مجلس الادارة بالنسبة للسن». وأضاف النائب أن «قرار رئيس مجلس الإدارة يدل على فشله في عدم معرفته بإدارة الشركة وكيفية استغلال القوة البشرية لدى الشركة في أعمال الصيانة والتركيبات، ولذلك فضل تسريح العاملين على الشركات الشقيقة للهروب وعدم معرفته بإدارة الشركة التي من الممكن اذا تم استغلال هذه القوة البشرية بشكل صحيح أن تدير للدولة مليارات الجنيهات خاصة من خلال المشروعات القومية المطروحة حاليا ومنها مشروعات حياة كريمة، وعدم سماع مقترحات العاملين وافكارهم في تنمية أعمال الشركة ومنها مشروع مواسير الغاز وصيانتها والذى كان من الممكن أن يدير دخل كبير للشركة». ولفت النائب إلى انفراد رئيس الشركة بالقرار والتنكيل بالعاملين واتخاذ القرارات الخاطئة يدل على عدم دارية وزارة البترول بما يدور داخل الشركات، وحدوث اصابات كثيرة بين العاملين المكلفين من صيانكو للعمل بشركات الغاز في مجال تموين السيارات وكان أخرها منذ أقل من شهر بإصابة أحد العاملين و«دخول سيخ حديد في بطنه» الأمر الذي يدل على عدم خبرة هؤلاء العاملين بمجال تموين السيارات وايضا عدم وجود إدارة للصحة والسلامة المهنية بتلك الشركات التي ينادى بها ةوزير البترول في كافة اجتماعاته حفاظا على أرواح االعاملين. وقال النائب إن «هؤلاء العاملين كانوا يعملون في شركتهم صيانكو في مجالات (المتابعات الدورية كل 3 شهور على مواسير الغاز وكشف التسريبات وارشاد المواطن على كيفية استعمال الغاز وصيانة الأجهزة الكهربائية وتقديم الخدمات الفنية لكل ما هو متعلق باستخدمات الغاز في المنازل ووالمنشاءت التجارية)، إلى جانب عدم الحصول على أي مستحقات للعملين المكلفين من صيانكو مثل العاملين بشركات غازتك وكارجاس من بدلات مثل بدل مخاطر وبدل طبيعة عمل وبدل سهر وبدل ورادى وبدل عن ايام العمل في جميع الاجازات الرسمية والأعياد».
