سادت حالة من الغضب بين أولياء أمور المدرسة الإبتدائية الحديثة بكفر هورين بمحافظة المنوفية بسبب ضم أولادهم طلاب المدرسة إلى اامعهد الأزهرى بالبرية «فترة مسائية» مما يعرضهم للإساءة من قبل طلاب المعهد الأكبر سننا أثناء الدخول والخروج بخلاف أن حمام المعهد مشتركة بين البنين والبنات ولا تصلح لاستخدام الأطفال الصغار بالإضافة لصعودهم للأدوار الرابع والخامس والمخصصة لهم بالمعهد مما يعرض حياتهم للخطر خاصة وأن مازلوا في الصفوف الأولى. واشتكى أولياء الأمور من سوء معاملة مديرة المدرسة للأطفال ولأولياء الأمور أيضا، وأكدوا أنهم عندما توجهوا للإطمئنان على أبنائهم في أول يوم للدراسة تعرضت لهم مديرة المدرسة وهددتهم وطردتهم من المدرسة وسبتهم بألفاظ نابية ولم تمكنهم من الإطمئنان على أطفالهم الذين انهاروا بالبكاء . وأكد شريف عبدالحافظ أحد أولياء الأمور «يجب الوقوف يد واحدة لمنع مهزله المدرسه الابتدائي وما يحدث فيها الآن من بهدلة لابنائنا الاطفال الابرياء بعد نقلهم إلى المعهد الأزهري فتره مسائيه وطريقة التعامل معهم في المعهد والمدرسة الآن حيث يتم سبهم بألفاظ نابية وتتعرض حياتهم للخطر كل يوم يمر عليهم بالمدرسة». وأضاف «يجب أن يتكاتف اهالي البلدة كافة من اجل نجدة وإغاثة هؤلاء الأطفال حتى يتم نقلهم إلى مدرسة أخرى من مدارس البلدة اما المدرسه الاعداديه أو المدرسه الثانويه ويكونوا فتره صباحيه». مؤكدا على سوء معاملة إدارة المدرسة مع الطلاب وأولياء أمورهم قائلا: «أبناؤنا الأطفال تم بهدلتهم اليوم بطريقة لا تليق بآدميتهم ولا طفولتهم البريئة ونخشى أن تحدث جرائم بحقهم». وأضافت فاتن الدمرداش إحدى أولياء الأمور قائلة: «طبيعي الأطفال الصغيرين دول يتعبوا لو راحوا فترة مسائية ودايما لما بيكون فيه فترتين في حالة صيانة أي مدرسة بتكون المرحلة الابتدائية صباحا والكبار مساءً لكن للأسف في المدرسة الإبتدائية الحديثة والمعهد الأزهرى الوضع معكوس والأطفال الصغيرة هي اللى بتروح فترة مسائية وكمان بيتبهدلوا من مديرة المدرسة والمدرسين دت بخلاف أن الفصول المخصصة لتلاميذ المدرسة مافيش فيها مراوح والكراسى مكسرة». وتابع محمد عبدالرحمن الصباغ أحد أولياء الأمور «فى مشكلة كبيرة وخاصة عند دخول تلاميذ المدرسة وقت خروج طلاب المعهد والتدافع والتجاوزات اللى بتحصل وكل اللى بتعمله مديرة المدرسة أنها تقف تزعق وتشتم في أولياء الأمور اللى رايحين يوصلوا ولادهم علشان يطمنوا انهم دخلوا المدرسة بسلام وكأننا في سوق خضار مش في مدرسة». ويروى واقعة مؤسفة حدثت بأول يوم دراسى بالمدرسة قائلا «ولية أمر رايحة علشان تطمئن على ابنها المريض ولسه بتسأل المديرة زعقت فيها واهانتها وطردتها من المدرسة قبل حتى ما تقولها عايزة إيه ولما الأم اعترضت وقالت لها متتكلميش كده قالت لها اطلعى بره بدل ما ألبسك تهمة وأطلب لك الشرطة وهيئة المدرسة هتشهد انك بتتعدى على وتجمع الأهالى جيران المدرسة وبعض أولياء الأمور على صوت المديرة وأخدنا الأم وهى منهارة وخرجناها من غير ما تعرف حاجة عن ابنها المريض». وأضاف المهندس محمد الصباغ أحد أولياء الأمور «الطفل هيحصل ازاى وهو رايح فترة مسائية وتقريبا بينام وكمان بيخرج من المدرسة قرب المغرب، وإزاى ولى الأمر يطمئن على ابنه أو بنته في الصف الأول وهو طالع لوحده الدور الرابع والخامس وهم أطفال وأول مرة يروحوا المدرسة بخلاف سوء معاملة مديرة المدرسة وأسلوبة الفج وكذلك باقى المدرسين والمدرسات اللى أصلا مافيش عندهم وقت للشرح ولا للتعليم». وطالب الأهالى بنقل أبنائهم إلى مدرس أخرى سواء الإعدادي أو الثانوي فترة صباحية وليس مسائية وتدخل وزير التربية والتعليم لمحاسبة مديرة المدرسة بسبب سوء معاملتها للتلاميذ وأولياء الأمور وتلفظها بألفاظ لا تليق بالمعلم .
