تستعرض المصري اليوم نص البلاغ المقدم من إسلام محمد والي، المحامي بالنقض، ضد التيك توكر الشهير إبراهيم خليل المعروض باسم إبراهيم مالك، والمقيم بقرية الطيرية في مركز كوم حمادة فى محافظة البحيرة، والمتسبب فى حبس المتهم والمتضمن 7 تهم: مقدم البلاغ: تقدمت ببلاغ باسم خاطئ ثم ذهب للبحيرة ووصلت لاسمه ومحل إقامته الحقيقي وقال مقدم البلاغ ل«المصري اليوم» أنه تقدم ببلاغين الأول بتاريخ 31/8/2022 ولكنه كان باسم خطأ لم يستدل عليه، وأنه قام بتتبع المذكور وذهب إلي البحيرة وتأكد من الإسم ومحل الإقامة بدقة وأعاد تقديم البلاغ بتاريخ 17-9-2022 وتم إعادة القبض عليه. وأرجع مقدم البلاغ سبب تقديمه إلي عدة أسباب عددها فى نص بلاغه، والذي اشتهر علي تطبيق تيك توك بأن المذكور قام بالبدء فى تقديم محتواه على موقع التواصل الإجتماعي تيك توك بسكب المياه على نفسه وفعل بعض الحركات المضحكة، واستطاع جذب عدد لا بأس به من المتابعين، ثم دخل مرحلة جديدة بإدعائه أنه أعزب ويريد عروسة طويلة الشعر وكثيف يأخذها على حصانه الأبيض يجوب بها البلاد، وفعل كل ذلك بهدف الشهرة وتحقيق ربح مالي أكبر. تفاصيل البلاغ المتسبب فى حبس إبراهيم مالك نجم التيك توك وبحسب البلاغ انتشر ابراهيم مالك بسرعة البرق وأصبح تريند، وأصيب بالغرور مع كثرة ظهور الفتيات معه، وما ظهرت معه بنت إلا وسألها هل شعرك طويل أم مستعار، وسبب سؤاله السخيف آلامًا لمريضات السرطان بسبب طبيعة مرضهن وعلاجاته. البلاغ: أجبر الفتيات علي الرقص وخلع الحجاب واتهم مقدم البلاغ التيك توكر الشهير بأنه استغل حاجة الفتيات للمال وأجبرهن على خلع الحجاب والرقص وترديد عبارات خادشة للحياء والآداب والذوق العام. واتهم البلاغ إبراهيم مالك بقوله فى فيديوهاته علي تطبيق التيك توك أنه عظيم ولا يخطئ وتناول آيات القرآن بطريقة خاطئة، وأنه يعرف فى كل علوم الدنيا وأنه ثري ويقيم خارج البلاد فى مهمة سرية لا يستطيع الإعلان عنها لدواعي أمنية، بما يمثل إساءة للدولة. وادعي التيك توكر الشهير بأنه الإنفاق علي 3 ملايين مصري كما إدعي أنه من نسل هرقل بما تسبب فى إهانة الشعب المصري. البلاغ: إبراهيم مالك يسب الفلاحين ويقذف المحصنات وقال إسلام والي المحامي فى بلاغه أن المذكور تعمد للحفاظ على كونه تريند فى سب الفلاحين والفلاحات، بسؤال من يستضيفه فى موقعه هل أنت فلاح أو فلاحة؟ وإن كانت الإجابة نعم يقول للذكر «يا فلاح يا جاهل يا داعر يا جربوع»، ووصف فيتات ب« الزانية والداعرة والخاطية»، وهو بذلك بحسب نصل البلاغ يتعدي حدود الله ويقوم بسب وقذف المحصنات. التهم المقدمة ضد إبراهيم مالك فى البلاغ واتهم مقدم البلاغ إبراهيم مالك بالآتي: 1. الحض علي الفسق والفجور. 2. قذف المحصنات. 3. الإضرار بعلاقات مصر بالدول العربية. 4. تصدير صورة سيئة عن الشعب المصري. 5. الإضرار بالأمن القومي. 6. الإساءة على فلاحين مصر. 7. انتحال صفة أحد العاملين بجهة سيادية. وطالب مقدم البلاغ بمحاسبة إبراهيم مالك مدنيًا وجنائيًا باعتبار ما فعله المذكور من الجرائم المعاقب عليها بموجب قوانين العقوبات والجرائم الإلكترونية ومحافحة الدعارة. وكانت المحكمة المختصة قررت تجديد حبس إبراهيم مالك 15 يومًا علي ذمة التحقيقات فى ذلك البلاغ، بعد قرار النيابة المختصة حبس المتهم 4 أيام.
